فتح الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ملفا شائكا بتحذيره المصبوغ بنكهة الاتهام ممَّن كانوا في استقبال طاقم التحكيم الاجنبي في لقاء الأهلي والهلال، ونحن فعلا بحاجة لمثل هذه الأحاديث التي تكشف خبايا كنا نشك فيها فاصبحنا نوقن بها فمن منا ينسى تصريح الأمير محمد بن فيصل بأن لديه قائمة للحكام الذين تلقوا رشاوى هلالية؟ نعم يجب ان يتم فتح هذه الملفات الشائكة. ولن يأتي ذلك الا بمحاسبة من كانوا يدخلون غرف التحكيم في السابق قبل وأثناء المباريات، ويجب محاسبة «عكوز بكوز في كل لجنة مركوز» كما وصفه الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود «يرحمه الله». فكم من «عكوز» سنحاسب!! فعلا ياسمو الأمير هناك ملفات شائكة في السابق واليوم يجب فتحها، فيجب وضع حد للغة التعالي التي يتعامل بها جريتس مع كرتنا، فكيف له أن يصف كاس سلطان الخير بالبطولة الثانوية؟، وفوق ذلك يخرج بعض الهلاليين ليسبحوا معه في ذات التيار ويفتحوا الملف الاوروبي ويعقدوا المقارنات متناسين بان بطولاتنا لها صبغة خاصة وكؤوسنا غلاها من غلاء رعاتها. ويبدو ان ذلك ما دعا أحد أعضاء شرف الهلال لأن يعلن صراحه في فترة سابقة رفضهم مغادرة كوزمين للمنتخب الوطني فهو فضل القميص الصغير على القميص الأكبر وفضل الهلال على منتخب الوطن. أنه تغليب الخاص على العام. ومؤخرا يعاتب ويعتب على مالك الذي تحدث بسجيته وازعجه بقول سنفوز بالقوة وهو المبدأ الذي كرسه الهلال في كرتنا وتناسى تصريحات مستفزة على طريقة بطولات الجابر اكثر من بطولات الأهلي والنصر. اما الأهلي فلن نقسوا عليه وعلى جماهيره، يجب أن تسأل الجماهير اين كان الفريق وكيف اصبح؟ هناك جهد وعمل لم يكتمل ويجب أن ندعمه فالفريق في الطريق الصحيح وكل ما نرجوه أن يكون فارياس قد اقتلع السيء من لاعبي الفريق حتى لو كان في عز الشباب. فليس شرطا أن يكون السن فقط معاير البقاء والمغادرة في الأهلي. ...مدخل مررت إدارة ملعب الملك فهد اختلاط الجماهير فشاهدنا المدرجات غير مكتملة لأن هناك للأسف من يعمل بفكر الأندية، فما ضير أن يزداد تعداد الاهلاويين وأن يبقى المدرج الأزرق كما هو مكتظ بالجماهير. شعبية الهلال التي كان يتشدق بها المنادون بالاختلاط كشفها النهائي الذي بيعت تذاكره في نادي الهلال واستثني الأهلي من ذلك. ...مخرج بعيدا عن شرعية هدف الهلال الأول في مرمى الأهلي الأول وخروج الكرة من عدمها من قدم ياسر القحطاني، ما يجب في حالة مثل هذه أخذ الحكم بمبدأ الشك في صالح الفريق المدافع وهذا ما يحصل مع «التسلل»، والسؤال كيف لو كانت الكرة لمصلحة الأهلي؟