تحولت ليلة الاحتفاء بالاستاذ حمد القاضي الكاتب والأديب المعروف عضو مجلس الشورى وكل من وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الأستاذ منصور الخضيري والزميل خالد السليمان الكاتب المتميز التي اقامها الزميل الدكتور عبد العزيز قاسم رئيس تحرير رؤى الكاتب والاعلامي المعروف . بمنزله بجدة ليلة الخميس الماضي. تحولت المناسبة إلى أمسية ثقافية بدأها الدكتور عادل باناعمة ليعقبها الدكتور سعيد عطية الغامدي بقصيدة كان قد كتبها في هاتفه الجوال لتكون المشاركة الثالثة من نصيب الراحل عبد الله نور يرحمه الله الذي كان حاضراً من خلال الزميل محمد عبد الواحد الكاتب الصحفي المعروف الذي روى مواقف أدبية نادرة عن عبد الله نور عندما اقام الاخير لفترة محدودة في جدة.هذا بالإضافة الى حديث عن الاستاذ محمد كامل خجا الذي أثنى الكثير على قدرته في صياغة الكلمة من خلال نصوص ابداعية متميزة منذ زمن بعيد ومازال الرجل يشرق من المدينةالمنورة رغم معاناته مع المرض والتقدم في السن. ومن جانبه تحدث الاستاذ حمد القاضي عن جزء من تجربته في المجلة العربية واختصر ذلك المشوار في الحديث عن الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ يرحمه الله وكيف كان يتعامل مع كل الظروف المحيطة بأدبه الجم وحكمته التي لا تغيب عنها الحصافة في التحدث مع الآخرين واتخاذ القرار. الاستاذ منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب تحدث بدوره عن الامير فيصل بن فهد يرحمه الله ومواقفه الانسانية والادارية والتي مازال لها تأثيرها الى اليوم . ووصفه بالأمير الانسان الذي كان قريبا من المثقفين وكل الاعلاميين.هذا في الوقت الذي استعرض فيه كاتبنا المتميز الاستاذ خالد السليمان عن خلفية ماكتبه عن الطبيب النصاب في باريس والذي "حط رجله" وهرب من امامه بعد ان طالبه بالوصفة الطبية.في حين كشف خالد انه يجيد اللهجة اللبنانية بشكل جيد. كما حضر الأمسية كل من وليد قطان والدكتور فؤاد عزب والاستاذ محمد صادق دياب والاستاذ ثامر الميمان والاستاذ جميل فارسي والاستاذ عصام يماني والاستاذ ناصر الشهري وعدد آخر من المدعوين الذين أكدوا ان القاسم بينهم وبين عبد العزيز لابد ان يكون حاضراً في كل المناسبات وهو اهتمامه بالثقافة والإعلام.