أكثر من أربعين سنة مرت على النادي المكي ولسان حاله يحكي اشتياقاً للبطولات أما عشاقه فهم ينتظرون عودة "وحدة زمان" على ما كانت عليه .حتى كان لمسمى الصبر نصيب لجماهير مكة لأن جمهور الصبر الأربعيني لازال إلى اليوم يتفاءل بوحدة الفرسان فالجميع متعطش للبطولات والجميع يرغب برؤية مكة تزدان بروعتها من جديد ,لكن السنوات تمضي ولا جديد حال وحدة مكة لم يتغير بعد ولم تكتسِ العروس المكية بالذهب والجماهير على ماهي عليه تجدد موعداً للأحلام الحمراء مع فرسان مكة في كل موسم , ولكنها سرعان ماتتحول تلك الأحلام إلى رماد .إذا أتينا لنتساءل لماذا؟ سنجد أن الإجابة "واحدة لن تتغير" فالمشكلات الحاصلة داخل البيت الوحداوي هي من ابرز واهم الأسباب التي أبعدت نادي مكة عن منصات التتويج والانقسامات "الحزبية" جعلت من النادي الأحمر مصدراً لتكرير الألم والمعاناة في كل موسم. *(ماهكذا تورد الإبل أيها الوحداويون) المشاكل لاتحل بمشاكل والخلافات لاتحل بخلافات أخرى اركنوا مايحدث جانباً وانظروا جميعاً إلى مايحتاجه نادي أطهر البقاع فلن تقوم للوحدة قائمة إذا استمر النهج على هذا الحال لأننا نحتاج فعلاً إلى (معنى الوحدة) نحتاج إلى مسماها بأن يكون مغروساً في نفوس أبناء مكة .إدارات تلو الأخرى تفرض سياستها على نادي الوحدة ولكنها جميعا فشلت في إيجاد (الحلقة المفقودة في وحدة مكة) وإذا عرف السبب بطل العجب.