رغم الفترة القياسية القصيرة التي تواجد فيها المحترفان البرازيليان فيكتور ومارسيليو في صفوف الفريق الأهلاوي الكروي الأول وتمكنهما من اقتحام هذه التجربة الجديدة مع نجوم الكتيبة الخضراء عادت وظهرت الروح القتالية والرغبة الجامحة في تحريك خط مقدمة الفريق والوصول إلى هز شباك الخصوم من أقصر الطرق واسرعها وهذا ما فعله النجمان البرازيليان فعلاً عبر الجولات الأخيرة التي خاضها الأهلاويون بمعية فيكتور ومارسيليو والتي كان آخرها اللقاء الأخير والمثير أمام فتح الاحساء من خلال مسيرة الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد الأمين واللذان ساهما بحق في نقل فرقة الرعب إلى الدور نصف النهائي ومقابلة فريق الشباب بالعاصمة الرياض غداً الأحد. لقد وجد الاهلاويون ضالتهم في أسماء تدرك ادوارها داخل الميدان وتطبق ما يريده فريقها من أجل الفوز بنتيجة المباراة بعد أن فشلت الخطوط الأمامية الأهلاوية منذ بداية الموسم في اختراق الاغلاقات والتكتلات الخلفية التي تفعلها دائماً الكثير من الأندية أمام الأهلي ولكن مارسيليو تمكن بجدارة من صناعة الأهداف وتمريرها وسانده في الانسجام والنجاح المهاجم فيكتور بتفعيل هذا التفاهم إلى حضور متألق وهز لشباك الخصوم بكل اقتدار.