بيروت - الموفد الإعلامي - ناصر العساف ادى منتخبنا الاول لكرة ليد امس تدريبه على ملعب صالة عاشور في العاصمة اللبنانية بيروت استعدادا لمباراته امام ايران غدا السبت تحت اشراف المدرب الدانماركي لارس ومتابعة نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي والامين العام للاتحاد تركي الخليوي واستمر لمدة ساعة واشتمل على تدريبات لياقية والتصويب من خارج منطقة ال 9 امتار مع تدريب اللاعبين في مراكزهم الأصلية. من جهة أخرى حث السفير السعودي في لبنان على عسيري لاعبي المنتخب خلال حضوره حفل الغداء الذي اقامة نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي لأعضاء البعثة السعودية في فندق موفنبيك بالتعويض لخسارتهم أمام الصين، وتحقيق الفوز غدا أمام إيران في انطلاقة منافسات الدور الثاني للبطولة الآسيوية لكرة اليد. وأكد السفير السعودي أن خسارتهم يجب أن تكون لقاحا لهم للفوز في المباريات المقبلة والتأهل للمونديال العالمي مشيرا إلى أنه سيكون في مقدمة حضور مواجهة إيران غدا، كما وجه السفارة السعودية في بيروت للتنسيق مع الطلبة في لبنان لحضور مباريات المنتخب السعودي ومؤازرته. فيما أكد عبدالرحمن الحلافي أن حضور السفير السعودي سيكون داعما قويا لهم، مؤكدا أنه سيرفع المعنويات، مشيدا باهتمام المسؤولين السعوديين بالمنتخب السعودي. وفي شأن آخر شدد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي أنهم لن يسمحون بالتلاعب بسمعة المنتخب السعودي وهي الخطوة التي قد يتخذونها كإجراءات بحق مدرب المنتخب لارس إذا استمر على أخطائه. جاء ذلك خلال اجتماعه بالمدرب صباح أمس بحضور مدير المنتخب محمد المنيع ومناقشته حول العديد من الأمور على خلفية المستوى المهزوز الذي ظهر به المنتخب أمام سوريا والصين وتكرار نفس الأخطاء والتي كان أبرزها افتقاد الهوية داخل الملعب وعدم إشراك بعض اللاعبين وإخراج آخرين خلال مباراة الصين مع تأخيره في مشاركة حارس المرمى مناف آل سعيد أمام الصين وعدم الثبات على تشكليه ثابتة وإصراره على مشاركة بعض اللاعبين في غير مراكزهم الأصلية واقتناعه ببعض اللاعبين البعدين عن المستوى المطلوب وتكرار أخطائهم وهي ما اعترف بها المدرب ووعد بإزالتها مؤكدا أن اللاعبين خذلوه وانه سيتدارك كل ماحصل وتعديل ذلك في المباريات المقبلة. من جهة أخرى اكتمل أمس عقد الفرق المتأهلة للدور الثاني للبطولة بانضمام كوريا ولبنان وسوريا والبحرين في المجموعة الأولى فيما ضمت الثانية السعودية واليابان وإيران وقطر.