استعاد الوحدة نغمة الانتصارات على حساب الفتح اثر فوزه بنصف درزن اهداف كانت كافية بتغيير وجهة نظر رئيس نادي الوحدة عبد المعطي كعكي الذي اختلف مع المشرف العام على لعبة كرة القدم مناحي الدعجاني حول بقاء المدرب قوميز من رحيله بعد الخسائر المتتالية التي مني بها الوحدة في الآونة الأخيرة والمستويات الكروية الباهتة التي قدمها الفريق خلال مبارياته مع النصر والاتحاد والأهلي ولم يكن للمدرب ذنب كبير في تلك الهزائم بقدر ما يتحمل اللاعبون جسامة المسؤولية التي قادت الفرسان لتلك الخسائر المتواصلة نتيجة غياب الانضباط التكتيكي على أرضية الميدان واعتماد بعض اللاعبين على الجانب الفردي اكثر من اللعب الجماعي وأخطاء الدفاع القاتلة بجانب الإصابات التي تعرض لها عدد من ابرز نجوم الفريق وحالات الإيقاف التي طالت عدداً آخر من اللاعبين ومثل هذة الأسباب كفيلة بهزيمة أي فريق مهما كان موقعة على خارطة الترتيب العام في بطولة الدوري فكيف يتحمل المدرب وزر تلك الخسائر ونلقي عليه باللوم وهو الذي حقق مع الوحدة في أول موسم له 7 انتصارات و5 تعادلات وسجل هجومه 33 هدفا من أصل 18 مباراة وجمع في رصيده 26 نقطة ولا تزال الفرصة امامة للمنافسة على مراكز المقدمة لتمثيل الكرة السعودية على الصعيد الآسيوي فيما لو فاز في المباريات المتبقية ويكفيه الانتصار في 3 لقاءات لينافس النصر والأهلي على المركز الرابع خاصة وان مباريات الوحدة القادمة مع الاتحاد والرائد والنصر والحزم تعتبر أسهل من نسبيا من لقاءات الأهلي والنصر ولو كسب الوحدة الرائد والحزم وخرج متعادلا مع الاتحاد غدا والنصر فسوف يصل معدله النقطي الى 34 نقطة وكل الاحتمالات واردة في عالم المجنونة لهذا أرلى بأن الإصرار على بقاء المدرب قوميز والتمسك به والاستمرار عليه سنوات أخرى قادمة افضل بكثير من اتخاذ قرار عشوائي يهدم كل ما بناة الفريق خلال الفترة الماضية. (( وقفة للتأمل )) • قد يكون لاعب فريق المغرب الفاسي عبد الكريم بن هنية صفقة رابحة للفريق الوحداوي بعد تسجيلة ( سوبر هاتريك ) في أول مبارة مع الوحدة احتضنتها شباك الفتح وقد يحدث العكس وتكون تلك الاهداف مجرد انتقاضه مؤقتة تشبه الى حد كبير فقاعات الصابون يختفي بعدها بن هنية ويصبح قابعا تحت مظلة الإخفاق " • مهند عسيري مشروع لاعب واعد يملك جل مواصفات الهداف ولو ابتعد عن التدخين وأصر على تركه سوف يكون مستقبل خط هجوم منتخبنا الوطني في الأيام القادمة . • سواء وفق الاتحاد في التعاقد مع المدافع الدولي رضا تكر أو فرط فيه فهذا الامر سيان لأن اللاعب قدم كل ما يملك من إمكانيات فنية ولم يعد في جعبته الكثير لتقديمه خلال الفترة القادمة واذا تحامل على نفسه وأصر على البقاء في الملاعب فسوف يكون قادرا على العطاء لمدة عام واحد. [email protected]