بحضور وكلاء وعمداء الجامعات السعودية للتطوير الجامعي رعى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة اللقاء الأول لعمداء التطوير الجامعي بالجامعات السعودية وذلك بحضور نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والبحث العلمي الدكتور/ خالد احمد بو قحوص. وقد بدأ اللقاء بآي من القرآن الكريم للطالب بقسم القراءات بالجامعة أسعد محمد العباسي بعدها ألقى ضيوف اللقاء كلمة ألقاها نيابة عنهم مدير التطوير الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ياسر عبدالرزاق بليلة والتي وضح فيها مبررات التطوير في مجال التعليم العالي والتي تتمثل في زيادة طلب المجتمع على التعليم العالي، واحتياجات سوق العمل، والحاجة إلى التميز الأكاديمي. وذكر أنه من الأهمية بمكان وضع خطة مستقبلية لتطوير التعليم الجامعي ومحاوره الأساسية، والتنظيم الإداري، ووجود الحوافز، وتبادل الخبرة بين الجامعات وخارجها، ووجود نظام متكامل لتقييم أداء عضو هيئة التدريس وفق المعايير العالمية، وتنشيط دور الأقسام العلمية، وعقد الندوات الدورية. تلا ذلك كلمة وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبان التي أشاد فيها بعناية الجامعة بعمليات التطوير بأن أنشأت لجنة دائمة وإدارة مستقلة للتخطيط الاستراتيجي كان أول ثمارها إنضاج الخطة الاستراتيجية للجامعة، كما عبر عن فخره بفوز الجامعة بالعديد من المشاريع التنافسية والتي يأتي في مقدمتها الفوز بمشروعين من المشاريع التسعة الأساسية للخطة المستقبلية للتعليم العالي في المملكة (آفاق)، وست من مشاريع الوزارة للتميز والإبداع حيث طبق بعضها في اثنتي عشرة جامعة لنحو اثنتين وعشرين مرة، بجانب الفوز بثلاث برامج لتطوير الأقسام العلمية. بعد ذلك ألقى راعي الحفل معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة كلمة رحب فيها بالحضور الكريم وذكر فيها دور عمادات التطوير الجامعي المهم في تطوير كفاءات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وتقدم بالشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء المهم متمنياً للجميع اجتماعاً مثمراً. ثم قدم سعادة الدكتور خالد بوقحوص نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج التعليمية والبحث العلمي محاضرته عن كيفية التطوير الأكاديمي والبرامجي التي تساهم في تطوير الجامعات والتعليم العالي، تلاها توزيع الهدايا التذكارية، واختتم اليوم الأول للقاء بعرض بعض تجارب الجامعات السعودية في التطوير الجامعي، بعدها نظمت الجامعة زيارة لبعض معالم المدينة، وقد استمر اللقاء في اليوم التالي بمناقشة آليات التعاون بين الجامعات، ووضع خطة تعاون للسنوات الخمس القادمة، وذُكِرت التوصيات في ختام الجلسة.