في معظم دول العالم وخصوصاً دول الغرب تحظى الأعمال الخيرية والمؤسسات الطبية ودور الرعاية وخلافها بدعم ومساهمات وتبرعات من قبل الأندية الرياضية واللاعبين تتمثل في الدعم المباشر أو اقامة مباريات خيرية يكون ريعها للمرضى كمرض السرطان أو الايدز أو المجاعات كما انهم يتبرعون للجمعيات والمؤسسات الخيرية هذا وهم غير مسلمين، ونحن هنا في بلاد الحرمين قبلة المسلمين ندين بالاسلام يفترض بنا ان نكون نحن الأولى بذلك فلدينا العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تحتاج للدعم والتبرعات لكي تؤدي دورها المنوط بها وخصوصاً في هذا الوقت الذي تمر به الجمعيات الخيرية بأزمات مالية وانخفاض المساعدات وقلة التبرعات.. نعم الدولة رعاها الله لم تقصر لكن من باب التكافل والتعاون والترابط يفترض علينا ان نسهم مع الدولة في دعم الأعمال الخيرية كجمعيات السرطان والمعاقين وخلافه. ولعل قطاع الرياضة الذي يزخر بالملايين من خلال عقود اللاعبين ودعم أعضاء الشرف، لذا الاندية واللاعبون مطالبون بأن يؤدوا دورهم بالاسهام بتقديم جزء من عقودهم عند التوقيع لأول مرة وكذلك عند التجديد، كذلك الداعمون والمتبرعون من أعضاء الشرف الذين يدعمون الاندية واللاعبين بالملايين. نحن هنا لا نحسدهم لكن المال لكي يبارك الله فيه لابد ان يخرج حقه، كما ان على الاندية ان تقيم كل عام مباريات او مباراة خيرية يكون ريعها للاعمال الخيرية لان هذا يعتبر مساهمة طيبة ومثل تلك الامور سوف تزيد الترابط والتلاحم والتكافل بين افراد المجتمع خصوصاً الفقراء والايتام والمحتاجين حيث تقدم تلك المبالغ للجمعيات المعترف بها والرسمية.. هنا نتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بأميرها وسمو نائبه ان يوليان هذا الامر جل العناية وخصوصا فيما يتعلق بالمباريات الخيرية التي يخصص ريعها للجمعيات الخيرية التي ذكرناها. وقفة مباراة الفتح والشباب ومباراة الاهلي والهلال بكأس الامير فيصل بن فهد - يرحمه الله - سقطة كبيرة بعالم التحكيم ولجنة والانضباط والحكام كما ان اعتراف اللجنة بالخطأ في كرت برناوي واصرارها على عدم اصلاح الخطأ امور لا تخدم الرياضة بالسعودية.. فالى متى تلك الاخطاء القاتلة التي تخدم اندية وتضر اندية اخرى؟! [email protected]