تأهل الفريق الاولمبي لكرة القدم بنادي الشباب إلى نهائي كاس الأمير فيصل بن فهد بعدما استطاع أن يلقب النتيجة في وجه مستضيفه الفتح بثلاثية بعدما كان متأخرا في الشوط الأول من المباراة بهدفين ليعود بالتعادل في الوقت الأصلي في الشوط الثاني ويسجل الهدف الثالث من جزائية في الشوط الإضافي الثاني لينتهي اللقاء 3-2 للشباب . وشهدت المباراة خطأً فنيا ربما تعاد على إثره المباراة بعد أن نفذ اللاعب الشبابي عبدالله الاسطا ركلة الجزاء وارتطمت كرته في القائم لتعود له مرة أخرى دون أن يلمسها أي لاعب من الفريق الفتحاوي ليكملها في الشباك مسجلا الهدف الثالث . وسجل للفتح فيصل الدوسري وربيع سفيان فيما سجل للشباب عبدالعزيز الدوسري واحمد عطيف وعبدالله الاسطا . جاءت البداية كعادة مباريات الكؤوس طبيعيه جداً وطغى عليها الحذر الشديد بين الفريقين وكانت الثلث ساعة الأولى كفيلة لمعرفة أداء الفريقان وبمرور (25) دقيقة بدأت بوادر الهجوم الفعلي من الجانبين وان كانت الهجمات الفتحاوية أسرع وخاصة عندما تنطلق الهجمة عبر الجوانب وتتحول إلى داخل الصندوق الشبابي . وفي الدقيقة (30) ومن هجمة قادها ربيع السفياني أرسل فيها الكرة لفيصل الدوسري أمام المرمى الشبابي لم يتوان فيها الأخير وأودعها في مرمى شيعان كهدف فتحاوي أول وهو الهدف الذي حرك الفريقان وخاصة الشباب الذي اعتمد على التوغل من العمق ومنها التحول السريع الجانبي من اجل الوصول بسهوله إلى مرمى الفتح وكان الرد سريعا من فيصل السلطان الذي سجل هدف ولكن راية رجل الخط أعلنت عدم شرعية الهدف مع العلم أن السلطان كان في نفس الخط الذي مرر منه عبدالعزيز اليوسف الكرة بعدها سجل الفتحاويين تراجعا للخلف للتخفيف من الضغط الشبابي الهجومي المتوقع والعودة عبر المرتدات التي كانت لها فعاليتها وخطورتها حتى الدقيقة (41) عندما استطاع أن يضيف ربيع السفياني الهدف الثاني للفتح الذي زاد من معاناة الشبابيين في الشوط الأول . ومع بداية الشوط الثاني لم يكن أمام الشبابيين سوى الهجوم المكثف والقوي والمركز على مرمى شريفي وذلك من اجل تقليص الفارق ووسط هجمات شبابية وحصار على منطقة الفتح حتى الدقيقة (50) استطاع اللاعب علي عطيف أن يسجل للشباب الهدف الأول ويقلص الفارق في وقت مناسب من اجل العودة للمباراة وهو الأمر الذي رفع معنويات لاعبي الشباب وخلقوا ارتباك في الدفاعات الفتحاويه في الوقت الذي كان فيه الإصرار الشبابي واضح في البحث عن تعديل وهو ما تحقق عند الدقيقة (63) . ومن كرة وتسديدة قوية من خارج ال 18 الفتحاوية أرسل عبدالعزيز اليوسف تصويبة قوية لاتصد ولاترد استقرت على يسار شريفي في المرمى الفتحاوي كهدف شبابي ثاني وتعادل وكنتيجة منطقية لفرض أفضليه شبابيه في الشوط الثاني بعدها سيطر الشباب واستحوذ على الكرة وهاجم وتهيأت للفريق عدة فرص لو استغلت لحسم اللقاء نظراً لتراجع الفتح كلياً حتى أصبح يدافع بعشرة لاعبين في وقت واحد وهو الثمن الذي دفعه الفريق ومدربه بالتعادل في الوقت الأصلي ليلجأ الحكم للوقت الإضافي وهو الشوط الذي احكم فيه الشباب السيطرة والهجوم وفعل فيه كل شيء إلا التسجيل عكس الفتح الذي اكتفى بالدفاع والعودة عبر المرتدات لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل ويدخل الفريقان في التحدي الأخير من اجل الوصول للنهائي ولم يكن أمام الشبابيين سوى استغلال التفوق والتراجع الفتحاوي واستثمار الفرص حتى الدقيقة (115) ومن كرة حاول احمد عطيف مواجهة الحارس الفتحاوي بعد الدخول بكرة داخل الصندوق ليعيقه الدفاع الفتحاوي يحتسب له الحكم العمري جزائية تقدم لها عبدالله الاسطى يسددها قويه تصدى لها القائم الأيسر للحارس لتعود لنفس اللاعب يكملها في المرمى كهدف شبابي ثالث نجح به الشباب في كسر التعادل ولم يمهل الوقت بعدها الفتحاويون ليعلن الحكم الدولي عبدالرحمن العمري عن تأهل الشباب وخروج الفتح وقد حاول الفتحاويين التهجم على الحكم العمري احتجاجا على الجزائية حيث أشهر البطاقة الحمراء في وجه الشريفي بعد النهاية .