يسجل التاريخ للنادي الأهلي انه كان إلى وقت قريب اكثر الأندية التي تتعامل بالأفعال لا بالأقوال، كان الحصول على خبر عن الأهلي يعد نصرا لا يضاهيه نصر . على الطرف الآخر كانت الأخبار في الإتحاد بعدد الإعلاميين. مايزعج في الأهلي الحالي سياسة النوافذ المشرعة ولا أقول الأبواب فالمرور عبر الأبواب شرعي لكن المرور عن طريق النوافذ غير شرعي. لم يعد في الأهلي اسرار وذلك ما اسهم في إفشال صفقات الأهلي منذ زمن ديمبا والتايب وحتى الآن. للأسف اصبح من هم خارج الأهلي يعلمون بما يحدث داخل جدران قلعته اكثر من أهله وهذه كارثة لا يمكن التجاوز عنها، فالسرية مطلب لإنجاح أي عمل إداري أو فكرة داخل البيت الواحد، أوليس الأهلي صاحب فكرة المتحف لتتحول لنصر اتحادي بسبب الإختراق الذي يعانيه ولازال النادي. انظروا للأندية الناجحة من حولنا ستكتشفون بأن السرية هي احد مقومات النجاح، وذلك ما قاد إدارة كالهلال لتجديد تعاقدها مع الداهية ويلي لموسمين دون معرفة الثمن وحدث ذلك في عز المنافسات والمنافسين. هل تعلمون لماذا يحدث ذلك في الهلال تحديدا؟، لسبب بسيط هو تقسيم الملفات بين رجال يفكرون في مصلحة ناديهم قبل البحث عن فلاش كاميرا عابر او نصر فضائي . ونحن هنا لا نطالب الاهلاويين بالإقتداء بالهلاليين بل نطالبهم بالإستفادة من أهلهم في الأهلي، رجالات الأهلي في السابق الذين اوجدوا هذا النادي من العدم وجعلوا منه القدوة والمثل. للتاريخ، احضر الأهلي امين دابو عبر البر، والبحر، والجو عبر ثلاث طرق للمواصلات ولا ابالغ في ذلك ولم تعلم جماهير الأهلي وجماهير الإسماعيلي الا واللاعب يمثل الأهلي في الصبان. وهذه من التاريخ القريب كان خالد بن عبدالله يأخذ رأينا في خالد بدره مساء لنفاجئ به صباحا في مطار عروس المدائن، متى وكيف حضر، الله اعلم. مدخل الموينع يريد الأهلي، وفيصل بن تركي كما جاء على لسانه يحب الأهلي، وإدارة الأهلي تريد اللاعب، بمعنى تم الإتصال بصديق، وحذف اجابتين، وأخذ رأي الجمهور، فماذا تبقى حتى توقع إدارة الأهلي مع اللاعب؟ مخرج مشكلة مدني رحيمي نفس مشكلة يونس شلبي في مدرسة المشاغبين، وينطبق عليه ما قاله سعيد صالح لإبن الناظر الذي حرق مكتب والده. [email protected]