استحدث مشروع التعداد العام للسكان والمسكان بالمملكة العربية السعودية وسائل إحصائية جديدة في تعداد هذا العام من أبرزها استخدام القارئة الضوئية لإدخال البيانات مما سيكون له الأثر الكبير سرعة معالجة البيانات واستخراج البيانات بطريقة أسرع وفي زمن قياسي واستخدام الخرائط الرقمية الملونة في الأعمال الميدانية والتقسيمات الإحصائية لمناطق العمل. وقد صدر عن التعداد العام للسكان والمسكان العدد الأول من نشرة " التعداد " في ثمان صفحات تشمل موضوعات عن التعداد محاليا والتعدادات العربية والتعداد حول العالم والثقافة التعدادية إضافة إلى عدد من الموضوعات المتنوعة منها استعراض لجوانب التعداد والطرق والآليات الحديثة في هذا العام . وبين مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات المكلف ومدير مشروع التعداد مهنا بن عبدالكريم المهنأ في حوار ضمن العدد أن مصلحة الاحصاءات باشرت بالتزامن مع نظيراتها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتنفيذ مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في المملكة العربية السعودية مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ المراحل الميدانية التحضيرية لمرحلة التعداد الفعلية في نهاية شهر شعبان الماضي ليتم في هذه المرحلة الزمنية تحديث الأطر الإحصائية لمرتين خلال أقل من عشر سنوات وهو مايؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تطوير العمل الإحصائي باعتباره أساس لبناء الاستراتيجيات والخطط التنموية وما تتطلبه من بيانات ومعلومات لرسم السياسات والبرامج اللازمة لتنفيذها. وأكدإن تعداد 2010م الذي يتزامن مع بداية خطة التنمية التاسعة سيعمل على توفير قاعدة عريضة من البيانات والمعلومات الإحصائية الحديثة والشاملة عن جميع السكان والمواطنين والمقيمين .