تبدأ يوم الأحد القادم مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا في دورتها الثالثة وتستمر ثلاثة أيام في الجمهورية الإندونيسية. وبهذه المناسبة وصف معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المسابقة بأنها جهد إسلامي جليل يلقى العناية الفائقة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام – حفظه الله – على نفقته الخاصة ابتغاء ما عند الله من الأجر والمثوبة ، ولتشجيع أبناء دول جنوب شرق آسيا في تعلم القرآن الكريم وحفظه. وقال " إن نعمة الإسلام لا تعدلها نعمة, وأمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس بعث الله إليها أفضل رسله , وأنزل عليها خير كتبه , وأوجب عليها الاعتصام به عملاً بمحكمه وإيماناً بمتشابهه ، فالقرآن الكريم , هو المعجزة الكبرى , والهداية للناس أجمعين . وأضاف " إنه بفضل من الله تعالى وتوفيقه , نرى مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا تبلغ عامها الثالث , وهي تلقى العناية من سمو ولي العهد ,مؤكدا أن دعم سموه أدى إلى اتساع جو المنافسة الشريفة والأخوة والعلاقة المتينة التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا , مهنئاً سمو ولي العهد فيما رسخه في نفوس أبناء المسلمين من مبادىء العناية بهذا القرآن والمسارعة في الخيرات. وأكد معاليه أن فكرة هذه الجائزة تنم عن بعد نظر وحسن تدبير ، حيث تسهم في إيجاد رعيل يتربى في أحضان القرآن ، وينهل من معينه فيستقي عذباً زلالاً ، جيل رائده القرآن , ودليله السنة بعيداً عن التيارات المنحرفة والأفكار الهدامة. واختتم معاليه تصريحه معرباً عن شكره وعرفانه لكل من أسهم في هذه المسابقة تنظيماً وترتيباً وتنفيذاً بدءً من معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ، وسائر المسؤولين لديه ، والمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية ، ورابطة الدعاة الإندونيسيين ، و سفير المملكة العربية السعودية بإندونيسيا ، والملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا ، واللجنة المنظمة.