هنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلة العلاج والنقاهة بعد أن من الله سبحانه وتعالى عليه بنعمة العافية ، وهنأت الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية بعودة سموه المباركة إلى وطنه وشعبه. وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن المسلمين في العالم تابعوا رحلة سمو ولي العهد للعلاج ، وعبروا من خلال المراكز والهيئات والمؤسسات الإسلامية التي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي عن تهنئتهم بشفاء سموه. وبين معالي الأمين العام للرابطة إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز مهتم بأمور الدعوة ، فما من عمل إسلامي عرض على سموه إلا وقدم له ما يحتاج إليه من دعم ، وقد أشرف حفظه الله من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يرأسه على العديد من الخطط والمنجزات الإسلامية التي استفاد منها المسلمون في أنحاء العالم ، وقدم حفظه الله من ماله الخاص العون للعديد من مؤسسات الدعوة الإسلامية ومراكزها ، والمؤسسات التعليمية التابعة لها ، ولا سيما في البلدان التي تعيش فيها أقليات أو جاليات إسلامية ،ويقوم سموه بزيارات تفقدية لمساجد المسلمين ومراكزهم ومدارسهم خلال جولاته الخارجية لتفقد أحوالهم ، وتلمس حاجاتهم ، وتقديم العون لهم ، وإرشادهم إلى ربط جهودهم بالهدف الإسلامي الأسمى ، وحثهم على التقيد بالمنهاج الوسطي للدعوة الإسلامية ، ولسموه في مجالات الدعوة ودعم أعمالها جهود كبيرة ، وذلك ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى ، كما قام سمو ولي العهد بزيارة العديد من المراكز الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ، خلال جولاته في بلدان العالم فجزاه الله بعظيم الأجر والثواب ، وأتم عليه نعمه ، وأبقاه وخادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين .