بقلم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز أشرقت شموس وسطع بدر في سماء الوطن.. إذ يستقبل المواطنون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. بالفرحة الكبرى وهم يشاهدون عن كثب وعبر وسائل الاعلام المختلفة وصوله إلى العاصمة الرياض قادماً من الخارج بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح ولله الحمد.. ولعل خير مؤشر على ما يكنه المواطن السعودي لولاة أمره هذه المشاعر الجياشة والسعادة الغامرة التي تشهدها البلاد من أقصاها إلى أقصاها وهي ترحب بهذا المقدم السعيد الميمون.. ومرحباً بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي رافق سموكم في هذه الرحلة العلاجية، وكان لكم نعم العضد ورمز الوفاء. أهلاً وسهلاً بكم يا صاحب السمو.. وأنتم تتربعون على عرش القلوب عضداً قويّاً وسنداً راسخاً لأخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وسدد خطاه، وإن مضامين خطابه - حفظه الله - الذي سبق أن وجهه لسموكم الكريم بما اشتملت عليه من كلمات أخوية صادقة ومخلصة تعبر عن عمق التآزر والتكامل لكل ما فيه تحقيق الصالح العام من أجل الوطن ومن أجل المواطن بل ومن أجل الإسلام والمسلمين والأسرة الدولية، وأنكما تتطلعان دوماً بأن يعم الأمن والاستقرار والعيش الرغيد ربوع وطننا العزيز والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.. هذا ما أردت أن أعبر عنه من صميم قلبي وبإيجاز شديد بصفتي مواطنًا يعتز بالانتماء لهذا الوطن ويتشرف بأن يكون أحد أبناء سلطان الخير الذي غرس فينا حب الوطن والمواطن والمضي قدماً على نهج السلف الصالح، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وعاشت بلادنا مناراً للخير والود عنواناً للسلام والأمن. مساعد وزير الثقافة والإعلام