تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق المفاجأة وصعد إلى مونديال كأس العالم 2010 والذي سيقام بجنوب إفريقيا عندما كسب نظيره المصري بهدف للاشيء سجله اللاعب عنتر يحيى في الدقيقة (40) من الشوط الأول في اللقاء الفاصل والحاسم الذي جمع الفريقين بإستاد المريخ بالسودان . وشهدت المباراة أفضلية للمنتخب الجزائري الذي بسط سيطرته على منطقة المناورة ونجح لاعبوه في عزل خطوط المنتخب المصري الذي لم يتمكن من فك شفرة الدفاعات الجزائرية المحكمة والمنظمة ، وتهيأت العديد من الفرص المحققة للمنتخبين إلا أن التسرع وعدم التركيز أفقد اللاعبين هز الشباك . وأضاع رفيق صايفي وعماد متعب ومحمد ابو تريكة أخطر فرص اللقاء . بدأ مدرب المنتخب المصري حسن شحاته اللقاء بتشكيل مكون من عصام الحضرى فى حراسة المرمى ووائل جمعة وهاني سعيد وعبدالظاهر السقا فى خط الدفاع وأحمد فتحى وأحمد حسن وسيد معوض وأحمد المحمدي ومحمد أبوتريكة فى خط الوسط وعمرو زكي وعماد متعب في خط الهجوم. وجلس على دكة البدلاء كل من عبدالواحد السيد وأحمد سعيد "أوكا" ومحمد بركات ومحمد سليمان "حمص" ومحمد زيدان وأحمد عيد عبدالملك وحسني عبدربه ومحمد شوقي في المقابل دخل المدرب الجزائرى رابح سعدان اللقاء بتشكيل مكون من فوزي شاوشي في حراسة المرمى ومجيد بوقرة ورفيق حليش وعنتر يحيى في خط الدفاع وحسان يبدا ويزيد منصوري ونذير بلحاج و مراد مغنى وكريم زياني فى خط الوسط وعبدالقادر غزال ورفيق صايفي فى خط الهجوم. وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها الجزائر النهائيات بعد عامي 1982 في اسبانيا و1986 في المكسيك، في حين فشلت مصر في ذلك بعد مشاركتين عامي 1934 و1990 كلتاهما في ايطاليا. وبذلك يكون المنتخب الجزائري الممثل الوحيد للعرب في النهائيات بعدما فشل عرب آسيا في بلوغ النهائيات وكان آخرهم المنتخب البحريني بخسارته الملحق الآسيوي-الاوقياني أمام نيوزيلندا، وتونس التي سقطت في الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية أمام موزامبيق. وأكمل منتخب "محاربو الصحراء" عقد المنتخبات الأفريقية المتأهلة ولحق بنيجيريا وغانا والكاميرون وساحل العاج وجنوب أفريقيا الدولة المضيفة.