في ختام مباريات المجموعة الثالثة الأفريقية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا، والتي يتصدرها المنتخب الجزائري ب 13 نقطة، ويليه المنتخب المصري ب 10 نقاط، ثم المنتخب الزامبي ب 4 نقاط، وأخيراً المنتخب الرواندي ب نقطة واحدة. يلتقي المنتخب المصري مع شقيقه المنتخب الجزائري في مباراة مصيرية لتحديد الفريق الذي سيتأهل لكأس العالم القادم، وسيحتضن إستاد القاهرة المباراة الهامة، والتي يدخلها المنتخب الجزائري بنسبة أكبر للتأهل، حيث يكفيه الفوز بأي نتيجة، أو التعادل بأي نتيجة، أو الهزيمة بفارق هدف واحد، أما المنتخب المصري فيجب عليه الفوز بفارق هدفين للوصول إلى المباراة الفاصلة، أو الفوز بأكثر من هدفين للتأهل لكأس العالم مباشرة. وفي حالة وصول الفريقين إلى مباراة فاصلة ( في حالة فوز مصر بفارق هدفين ) فإن مصر قد رشحت دولة السودان لتستضيف المباراة، فيما رشح منتخب الجزائر دولة تونس لتستضيف المباراة، وبعد إجراء القرعة في مقر الاتحاد الدولي ( الفيفا ) تقرر إجراء المباراة الفاصلة في السودان يوم الأربعاء القادم 18 نوفمبر. الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة المعلم حسن شحاته ومساعديه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان، استعدوا لهذا اللقاء بمعسكر داخلي من يوم 27 أكتوبر الماضي، ومن المشاكل التي صادفت الفريق تغيب المدافع وائل جمعه بداعي الإيقاف، واللاعب حسني عبدربه بداعي الإصابة. أما عن وضع جماهير المنتخبين فإن الإعلام الرياضي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، ولذلك يجب أن يبتعد عن التعصب وتأجيج خلافات بعيدة عن الروح والأخلاق الرياضية، وأن يتعاون الجهاز الإعلامي مع الأجهزة الأخرى سواء في المنتخب المصري أو المنتخب الجزائري في تهدئة الأجواء النفسية لدى الجمهور وعدم اللجوء إلى استفزاز الطرف الآخر بأمور تصيب الحس الوطني للجماهير، وهذا أمر غير مقبول، وتكون عواقبه وخيمة، ويجب تفاديها من الإخوان الإعلاميين. كما يخوض المنتخب البحريني مباراة الرد ضد المنتخب النيوزيلاندي ضمن الملحق المؤهل لكأس العالم 2010م بجنوب أفريقيا، في مدينة ويلنجتون العاصمة النيوزيلاندية، في تمام الساعة العاشرة صباحاً من هذا اليوم، علماً بأن مباراة الذهاب والتي أقيمت بالبحرين انتهت بالتعادل السلبي، وقد أقام مدرب المنتخب البحريني السيد ميلان ماتشالا معسكراً للمنتخب في مدينة سدني الاسترالية لمدة ثلاث أيام، على اعتبار أن أجوائها المناخية تشابه أجواء نيوزيلاندا. تمنياتنا للمنتخب البحريني التأهل لمونديال 2010م بجنوب أفريقيا. وأخلص إلى القول: إن الرابح الأكبر في هذين اللقاءين هو الجمهور العربي، الذي سيستمتع بمباراتين على مستوى عالٍ فنياً، فهنيئاً لعرب آسيا وعرب أفريقيا. للتواصل : [email protected]