قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة تقديره إلى قيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وزير الداخلية على اهتمامهم وتوجيهاتهم السديدة في ما يتعلق بخدمة الحجاج والتي قال الامير ان الجميع يتشرف بالقيام بها لضيوف الرحمن الذين يفدون كل عام لأداء الحج مقدماً سموه الشكر لكل المسؤولين والمواطنين والمؤسسات والجهات القائمة على المساهمة في خدمة الحجاج والتي جندت نفسها لهذا الغرض. رعاية الحجاج جاء ذلك في كلمة الأمير أمس السبت في إمارة منطقة مكةالمكرمة أثناء توقيعه عقد رعاية شركة الاتصالات السعودية STC بعنوان "الحج عبادة وسلوك حضاري" وقال الأمير إن الكل يضع نصب عينه أن هذه الخدمة شرف ثم لمحبة اخواننا من المسلمين الذين نرجو من الله ان تكون زيارتهم ووفادتهم ميسرة وحجهم مبروراً مشيراً الى ان الدولة وكل اعضاء الحكومة يجندون انفسهم واداراتهم لهذا الغرض العظيم. أهداف الرعاية واستعرض الأمير العديد من الأهداف التي تقدم خدمات كبيرة للحجاج وتفعيل المركز الثاني في استراتيجية مكة وابراز الصورة الحضارية والتأكيد بأهمية الالتزام بالانظمة وتحقيق التوازن بين اعداد الحجاج وطاقة المشاعر وتيسير الفرصة لمن لم يسبق له الحج والقضاء على الافتراش. الشراكة مع القطاع الخاص وأضاف الأمير أن من الأهداف تفعيل المرتكز الخامس من الاستراتيجية وهو تحقيق الشراكة الجادة والفاعلة مع القطاع الخاص. 25 راكباً وتحدث الامير ان من الامور التي سيتم تطبيقها هذا العام التأكيد على أهمية منع دخول السيارات التي تقل حمولتها عن 25 راكباً لمكة والمشاعر. توقيع العقد ثم وقع الامير والاستاذ سعود ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات العقد. كلمة الدويش كما ألقى الاستاذ سعود الدويش كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وامير منطقة مكةالمكرمة على رعايتهم لخدمات الحجاج. المؤتمر الصحفي بعد ذلك فتح الحوار مع وسائل الإعلام والحضور فأجاب الامير عن الاسئلة كما اجاب معالي د. فؤاد الفارسي وزير الحج ومعالي مدير الامن العام الفريق سعيد القحطاني عن اسئلة الحضور التي لها علاقة بخصوصية الوزارة او الامن العام. * للبلاد سؤال للأمير عن ارتفاع اسعار حج الفرد في مؤسسات الداخل مما لا يمكن الناس من الحج أو الافتراش هو قدرتهم وبعد مقر السكن في منى عن الجمرات؟. كلمة الأمير أكد صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز امير منطقة مكةالمكرمة، ورئيس اللجنة المركزية للحج بأن حملة التوعية لحج هذا العام " الحج عبادة وسلوك حضاري" تأتي ترجمة للرؤية التنموية لإمارة منطقة مكةالمكرمة "بناء الانسان وتنمية المكان" وقال سموه انه ضمن مخرجات هذه الرؤية تعتبر حكومة خادم الحرمين الشريفين بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف تعتز به ، لذلك لا نستغرب على الاطلاق عندما نرى التوسعات والمشاريع العملاقة التي نفذتها وتعمل على تنفيذها الحكومة على مدار ايام السنة، في المشاعر المقدسة في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة. والتي رصدت لها مليارات الريالات، وجندت لها عشرات الآلاف من المسؤولين والموظفين والاجهزة الامنية. الذين انخرطوا طواعية لتأدية واجبهم. واضاف سموه بأن حملة هذا العام تهدف الى تحقيق هدفين نبيلين ، الاول رفع السلوك الحضاري والمسؤول لدى الحجاج انفسهم. فديننا هو دين التعاون والنظام والرقي والتحضر. ولا فائدة من أية عبادة نؤديها بطرق خاطئة نخالف فيها الانظمة والتعليمات ونتسبب في الاذى للآخرين. واستطرد سموه قائلا : فالحج ضيافة والحج مسؤولية والحج سكينة والحج نظام والحج مساواة. وشدد سموه على اهمية الحصول على تصريح الحج بالنسبة لحجاج الداخل من مواطنين ومقيمين واوضح بأننا لانقصد من التأكيد على تصريح الحج وضع العراقيل امام المواطنين والمقيمين ومنعهم من تأدية شعيرة الحج ، وانما نهدف الى منع الحجاج غير النظاميين لإعطاء فرصة للحجاج النظاميين في تأدية حجهم بيسر وسهولة وتمكين مختلف الاجهزة الحكومية من تقديم خدماتها بأفضل مستوى ممكن، ورفع المستوى العام للنظافة ، واجراء الحج في نظام بيئي تحت السيطرة. كما نهدف الى القضاء على ظاهرة الافتراش التي تتسبب بالكثير من الفوضى والعرقلة لحركة المركبات والمشاة.وتحقيق التوازن بين اعداد الحجاج وبين الطاقة الاستيعابية لذلك نتمنى من الجميع الالتزام بالتعليم والا يعرضوا انفسهم للمساءلة والمتاعب. كما أوضح سموه أن الحملة هذا العام تشمل منع المركب التي تحمل اقل من 25 راكباً من الدخول للمشاعر واهاب بالجميع التقيد بالانظمة والتعليمات حتى لا يوقع نفسه في حرج ومساءلة من الجهات المسؤولة وتعرضه للعقوبات الرادعة لمن يخالف تلك الانظمة. ثم وجه سموه لشركة الاتصالات السعودية STC الشكر والتقدير على رعايتها الحملة الاعلامية الوطنية لحج هذا العام ، وأضاف بأن تعاونها يأتي تجسيداً حقيقياً للتعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص، وتضفي اهمية الحدث على هذا التعاون مزيدا من الشرف والمسؤولية. وفي الختام تمنى سموه لضيوف الرحمن من كافة الدول العربية والاسلامية حجاً مبروراً وإقامة طيبة في ربوع الحرمين الشريفين. وشكر جميع العاملين ورجال الامن الذين يصلون الليل بالنهار على جهودهم الجبارة التي يبذلونها بعزيمة وانضباط ونشاط كي يوفروا للحجاج الطمأنينة والراحة والأمان.