أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث من العام باعتباره "يؤكد أن هذا الركود ينحسر." لكنه أضاف في تعليقات معدة سلفا لالقائها على صغار رجال الأعمال أنه لايزال هناك "طريق طويل" قبل أن يسترد الاقتصاد الأمريكي قوته كاملة وقال إن تجدد خلق الوظائف سيكون مؤشرا رئيسيا. وقال أوباما عقب نشر أرقام حكومية تظهر نمو الاقتصاد في الربع الثالث للمرة الأولى في عام "إنه بالتأكيد نبأ محل ترحيب وهو يؤكد أن هذا الركود ينحسر وأن الخطوات التي اتخذناها أحدثت أثرا." ونما الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 3.5 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث بعد انكماشه 0.7 في المئة في الأشهر الثلاثة السابقة منهيا بذلك انحدارا دام عاما وتسبب في أسوأ ركود في الاقتصاد الأمريكي منذ الكساد العظيم. وقالت خبيرة اقتصادية كبيرة بالبيت الأبيض إن الانتعاش القوي للنمو الأمريكي في الربع الثالث يظهر أن الاقتصاد يتعافى بعد ركود طويل لكن تحسن خلق الوظائف سيتطلب وقتا أطول. وقالت كريستينا رومر رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في بيان "تحسن مؤشرات سوق العمل المهمة مثل العمالة ونسبة البطالة تحدث عادة بعد تحسن الناتج المحلي الإجمالي. "وسيتطلب الأمر نموا مستداما وقويا للناتج المحلي الإجمالي من أجل خفض نسبة البطالة بدرجة كبيرة." وقالت رومر لتلفزيون سي.ان.بي.سي إن الانتعاش يبدو واسع النطاق. وقالت "نلحظ إنفاق المستهلك. نلحض ارتفاع بعض الإنفاق الاستثماري. كلها علامات طيبة. لذا أتوقع أن يكون هذا هو التعافي المنتظر."