** الدكتورعبد الرحمن الأنصاري العنوان: طيبة المطابة يراك الكثيرون أنك ابتعدت عن تلك الأرض التي ترعرعت على ترابها ولم تحفر فيها "بإزميلك" في صخورها واعماقها لتظهر لنا مكنوناتها وهي ثرية بكل ماهو جدير بالبحث عنه وكشفه . إن المدينةالمنورة باطامها وحرارها ومآثرها قبل الإسلام وبعده لجديرة بالبحث والتنقيب. صحيح أن مدينة "الفاو" لها من "تاريخانيتها" ما يجعلها عملاً له شأنه وأهميته لكن ألست معي أن هذه المدينة من الغابة حتى اللابة" جديرة هي الأخرى بعنايتك واصرارك العلمي الذي نمسك الخشب ونحن نتحدث عنه، انها طيبة "المطابة" يادكتور. ** الدكتور عبد الله الغذامي العنوان: أرض الإخضرار .. يقول القادمون من رحلة الإياب لقد افتقدوك ناقداً محرضاً ضد كل ماهو غير سوي كأنك فقدت تلك الحيوية ابان سطوة "الحداثة" بذلك "الزخم" النافذ لانوف الفكر إذا كان له أنوف؟ ويقولون ليس هذا فقط بل تنصلت من كل ذلك "الفعل" الذي كان فعلا له مقاصده وأن ذلك خلقه البحث عن ماهو اكثر استقراراً لك بعد ان شابت "الذوائب" منك، فهل هذا الذي يقولونه صحيح ؟ .. نتطلع إلى إجابة تخرس الآخرين. ** الدكتور فهد العرابي الحارثي العنوان: الحي اللاتيني .. صحيح الدخول الى عوالم باريس يحتاج إلى شيء من الأناقة وكثير من العلم ليفوز الانسان بتلك المقولة التي قالها ذات يوم أحد رواد العرب. "العقل حكمة والحكمة عقل". اخبرنا اين ذهب ذلك "الفوران" الفكري والادبي العاصف، كيف استطعت ان تلجمه داخلك، أم أن هناك ماهو أهم وأجدى من هذه المعاني المربوطة بهذه الاحرف التي تناغي الوجدان فيما لا طائل من خلفه فكسرت الإبريق وطويت الخسفة كما يقولون أم ماذا؟