خصصت مجلة المعرفة ملفها الرئيسي في عددها الجديد الصادر مطلع شهر أكتوبر للحديث عن علم المستقبليات ومدى استشراف التربية العربية للمستقبل. ويبدأ د. محمد الجهني من جامعة طيبة "الملف" بدراسة تعريفية عن علم المستقبليات تحت عنوان : شغف العلم وإشكالات المنهج، و يكتب أ. د محمد رمضان من جامعة أم القرى عن سيناريوهات المستقبل التربوي مؤكداً أن استخدام منهج السيناريو في دراسة الظواهر والقضايا التربوية وخاصة في مجال الإدارة والتخطيط التربوي سيكون له اثر في تحول التصور عن القيادة والتخطيط التربوي. وفي "الملف" تستعرض المجلة رسالة دكتوراه بعنوان (متطلبات التحول التربوي في مدارس المستقبل الثانوية بالمملكة العربية السعودية في ضوء تحديات اقتصاد المعرفة) ويتسائل د. عبداللطيف في ورقة علمية ضمن "الملف" حول كيفية أن تقود المدرسة المجتمع للمستقبل. كما يشارك في "الملف" د. أحمد محبك من جامعة حلب بمقالة تحت عنوان: ببصر زرقاء اليمامة أو بصيرتها.. مستقبليات عربية. أما مراسل المجلة في ألمانيا، أسامة أمين فيترجم مقالة صحفية تحت عنوان: مستقبل التعليم.. الطالب هو النظام التعليمي. كما تفرد المجلة ملفاً موجزاً عن "أنفلونزا الخنازير" تستعرض فيه، وزارة التربية والتعليم للتوعية بالوباء ونصائح لأولياء أمور الطالب وللمدارس، وتقريراً صحفيّاً حول تعامل الحكومة والمدارس الأمريكية مع الوباء. في باب "رؤى" تكتب د. صفاء الحبيشي من جامعة طيبة حول المساهمة المجتمعية في العملية التعليمية. منوهة أن تلك المساهمة تعكس رغبة المجتمع واستعداده للمساهمة الفعالة في الجهود الرامية إلى تحسين التعليم وتطويره. وفي باب "ميادين" يقدم د. عبدالله السعوي من كلية التربية بجامعة الملك سعود ورقة علمية حول التقويم المستمر المطبق في المرحلة الابتدائية من التعليم العام مقيماً تلك التجربة ومؤكداً أن إلقاء اللوم على الميدان وعلى المعلمين في قصور التجربة لن يزيد الأمر إلا سوءا. هل يمكن للكتاب المدرسي الورقي أن يظل على قيد الحياة؟ تجيب عن ذلك التساؤل اختصاصية تقنيات التعليم. حنان احمد عبدالحميد من مدينة جدة. مشيرة إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن النصوص المصممة فنياً تقرأ أكثر من النصوص الخالية من العوامل الفنية. وفي باب " وجهة نظر" تستضيف المجلة أ د. محمد بن عبدالله المنيع الذي يقول: أن مستوى الطلبة في مدارس مشروع "تطوير" أقل من مستوى الطلبة في بعض المدارس الأخرى. ويختم رئيس التحرير المجلة بمقالته التي جاءت تحت عنوان: عرب بلا مستقبليات!