نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء امس في محافظة جدة الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الحادية والثلاثين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وذلك بفندق وستن.وبدئ الحفل الخطابي الذى أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم سيد احمد يوسف من موريتانيا عبر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ماوجدوه من رعاية وعناية وحفاوة وتكريم في هذه المسابقة. وأشار إلى أن هذه المسابقة وهي تختتم عامها الحادي والثلاثين تميزت بكثرة المشاركين وإقامتها في مهبط الوحي ومشرق الرسالة مما جعل منها مسابقة فريدة غالية يتوق إلى المشاركة فيها كل حافظ لكتاب الله.ثم استمع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة والحضور إلى نماذج من تلاوات الفائزين.بعد ذلك ألقى الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور السميح كلمة أوضح فيها أن هذه المسابقة من اعرق المسابقات في العالم فقد دخلت في عقدها الرابع وتوجت باسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله وحظيت بالدعم من قادة هذه البلاد الذين حرصوا كل الحرص على الاهتمام بالقران وأهله وتشجيع حفظته . وبين أن هذه المسابقة شهدت منذ انطلاقتها الاولى في عام 1399ه حتى الان مشاركة أكثر من خمسة آلاف متسابق مشيرا إلى أن المسابقة الحالية رشح لها مائتان وثمانية عشر متسابقا تم قبول مائة وأربعة وسبعين متسابقا انطبقت عليهم شروط المسابقة.وعبر الدكتور السميح عن شكره لأعضاء لجنة التحكيم الذين استمعوا لتلاوات المتسابقين ولكافة اللجان العاملة بالمسابقة. ثم ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ كلمة نوه فيها باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- بجميع الأعمال الإسلامية التي ترفع من شأن الإسلام وتنصر أهله في جميع الأقطار .و أشار معاليه إلى أن نعمة القرآن الكريم من أعظم النعم وهي الرحمة المهداة لهذه البشرية وأن القرآن الكريم هو الفخر والرفعة وهو مصدر العزة الحقيقي مشيرا إلى أن الاهتمام به هو سمة عباد الله المخلصين فلذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون في حفظه ويعلمونه أبناءهم وغيرهم حاثا الأمة الإسلامية إلى الاهتمام بكتاب الله حفظاً وتعليماً . وأكد معاليه أن المملكة تميزت منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه من بعده بالأخذ بالقرآن الكريم منهجا ودستورا فى كافة مناحي الحياة .وهنأ الفائزين بالمسابقة وحثهم على التمسك بكتاب الله وتطبيق ما جاء فيه.عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للقائمين على هذه المسابقة والفائزين بها .وعبر سموه عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل المتألق بنور القرآن الكريم في أشرف ميادين المنافسة وهي مجالات حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره.وعد سموه إقامة هذه المسابقة شرف خص به الله سبحانه وتعالى المملكة العربية السعودية التي لاتألوا جهدا في خدمة الإسلام والمسلمين وكتابه الكريم منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله على الإسلام شريعة والكتاب والسنة دستورا. وأوضح سموه أن المملكة تدرك أن الإسلام بنص القرآن الكريم دين عبادة وعمل وأن الله استخلف الإنسان على الأرض لعبادته جل وعلا ولعمارة الأرض وحث المسلمين على التفكير وطلب العلم والمعرفة.واستشهد سموه في هذا الصدد بأداء المملكة لذلك الواجب الشرعي من خلال كبرى المشروعات التي نراها اليوم كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومركز الأبحاث العالمي التابع لها ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتطوير التعليم وتكثيف الابتعاث إلى غير ذلك من عوامل التنمية البشرية في إطار خطة تنموية عامة طموحة.وحث سموه المسلمين في كافة بقاع الأرض على التمسك بكتاب الله والسعي إلى تدوير حفظه وتجويده ومدارسته بين الأجيال منذ الصغر باعتباره الحصن الحصين للتنشئة الصالحة والمنهج القويم لدينهم ودنياهم. وعبر سمو أمير منطقة مكةالمكرمة عن شكره وتقديره للقائمين على المسابقة مهنئا الفائزين بجوائزها ومتمنيا لمن لم يحالفهم الحظ الفوز في المسابقات القادمة .وفى نهاية الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة. وجاءت نتائج مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الحادية والثلاثين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره على النحو التالي.. الفرع الأول الفائز الأول احمد بن علي بن محمد السعيدي الشهري من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة 75000 ريال. الفائز الثاني محمد عبدالقيوم بي عبدالله من باكستان ومقدار الجائزة 72000 ريال . الفائز الثالث مختار محمد برنومة محمود من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة عثمان بن فودي في جمهورية نيجيريا الفدرالية ومقدار الجائزة 69000 ريال . الفائز الرابع محمد دريس دراريس من الجزائر ومقدار الجائزة 66000 ريال . الفائز الخامس احمد محمد الأمين من النيجر ومقدار الجائزة 63000 ريال. الفرع الثاني الفائز الأول عبدالعزيز شكري طلحة من مملكة البحرين ومقدار الجائزة 55000 ريال. الفائز الثاني عبدالله بن محمد عبده الخيري من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة 52000 ريال . الفائز الثالث ابوريحان حفيظ مولانا حسين من بنجلاديش ومقدار الجائزة 49000 ريال . الفائز الرابع يونس محمد عقيلي جي جيان من الجمهورية الإيرانية ومقدار الجائزة 46000 ريال . الفائز الخامس حسان عبده محمد حسان من الجمهورية اليمنية ومقدار الجائزة 43000 ريال. الفرع الثالث الفائز الأول عبدالله محمد حمد بن صليح من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة 40000 ريال . الفائز الثاني محمد شيتا آدم من الكاميرون ومقدار الجائزة 37000 ريال. الفائز الثالث ناصر بدر محمد عبدالرحمن صرام من دولة الكويت ومقدار الجائزة 34000 ريال. الفائز الرابع أسامة محمد محمد لبيب عطية من النمسا ومقدار الجائزة 31000 ريال . الفائز الخامس يعقوب محمد الحبيب الأمين محمد من جمهورية السودان ومقدار الجائزة 28000 ريال. الفرع الرابع الفائز الأول صهيب بن جميل نور من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة 25000ريال. الفائز الثاني عمر محمد بشارة من جمهورية نيجيريا ومقدار الجائزة 22000ريال الفائز الثالث بكري زيد صديق من الجمهورية اليمنية ومقدار الجائزة 19000ريال الفائز الرابع اراس اسعد إبراهيم من المملكة الأردنية ومقدار الجائزة 16000ريال الفائز الخامس جبريل الحسن من جمهورية تشاد ومقدار الجائزة 13000ريال الفرع الخامس الفائز الأول يوسف فاروق عثمان من جمهورية جنوب أفريقيا ومقدار الجائزة 10000ريال الفائز الثاني نصرون ليم ساكون من تايلاند ومقدار الجائزة 8000ريال الفائز الثالث عامر خان سخاوت من هونج كونج ومقدار الجائزة 6000ريال الفائز الرابع الياس علي حموش من هولندا ومقدار الجائزة 5000ريال الفائز الخامس نغابونزيزا ابوبكر من رواندا ومقدار الجائزة4000ريال