حفلت الجولات الاربع التي انقضت من مسابقة دوري زين للمحترفين بالعديد من الأحداث المبكرة واللقاءات الممتعة التي سطرها نجوم اندية زين وامتعوا بها الجماهير كما شهدت احكام القبضة الاتحادية على الصدارة وسط ملاحقة هلالية شبابية اهلاوية مبكرة كما ان النصر الجديد بدأ يدخل اجواء الدوري ويعلن التحدي لفرق المقدمة بعد المستويات التصاعدية التي يقدمها الفريق فيما كان للحدث العالمي (مرض انفلونزا الخنازير) دور في تأجيل بعض المواجهات وشهد الدوري فترتين للتوقف واليك ايها القارئ الكريم تسليط الضوء على الجولات الماضية وما فعلته للفرق ال(12) المتنافسة في اقوى دوري عربي. ثبات اتحادي في الصدارة الفريق الاتحادي يسير بخطى واثقة نحو الحفاظ على لقبه من خلال حصوله على العلامة الكاملة في الاربع جولات الماضية وحصده ل(12) نقطة من اربع انتصارات متوالية والتي كان اصعبها الاخير امام الحزم عندما قلب الطاولة وتفوق بهدفين لهدف ويملك الفريق الاتحادي افضلية عن الفرق الكبيرة من خلال الاستقرار الفني مع كالديرون والابقاء على الثنائي الاجنبي بوشروان وحديد اللذين لهما بصمة واضحة على اداء الفريق. ويملك الفريق الاتحادي اقوى هجوم بالدوري بعد ان سجل (13) هدفا كان نصيب شباك القادسية من (7) اهداف. قوة الفريق الاتحادي تتركز في المثلث بوشروان وحديد ومحمد نور وقد افتقد الفريق لخدمات ابرز نجومه وهو نايف الهزازي الذي تعرض لاصابة الرباط الصليبي الذي ربما سيبعده حتى نهاية الموسم. ملاحقة هلالية شبابية الهلال والشباب يلاحقان الاتحاد خطوة بخطوة حتى لا يتسع الفارق النقطي وقد جمع كل فريق (10) نقاط من (4) مباريات بعد الفوز في (3) والتعادل مرة واحدة وهما يشتركان مع الاتحاد في عدم تجرع الخسارة في الجولات الماضية. الهلال يتفوق في افضليد التسجيل على الشباب بعد ان سجل (11) هدفا فيما الشباب سجل (9) اهداف وولج مرماه (4) اهداف. قوة الهلال في الاطراف من خلال تواجد ويلهامسون ولي في الجهة اليمنى والزوري والشلهوب في اليسرى وتعتبر افضل مباراة خاضها الفريق واقواها تلك التي كانت مع النصر في الديربي المثير. اما الشباب فيعتبر افضل فريق في الدوري من حيث الخطوط ولكن يعاب عليه التفريط في النقاط في بعض اللقاءات ولعل وجود التائب وكماتشو وعطيف اضافة الى ظهيريه المميزين معاذ والشهيل يجعل من الفريق شبحا مخيفا لكل الخصوم وتعتبر مباراة الاهلي هي الاقوى والاجمل بالنسبة لليث والتي تجاوزها بجدراة واستحقاق. الأهلي في الرابع من الجولة الاولى وحتى الرابعة وبرغم ان الفريق الاهلاوي تبقت له مواجهة مؤجلة مع الحزم الا انه ظل رابع الترتيب وقد حصد الفريق (6) نقاط من (3) لقاءات بعد فوزين وخسارة اخيرة من الشباب. الفريق الاهلاوي ما زال لم يصل الى طموحات جماهيره من حيث المستوى وقد كانت مواجهة الشباب اكثر اقناعا برغم الخسارة وقد اطمأن الفريق على وضع الاجانب بشكل نسبي وخاصة المهاجم توليدو الذي يتقاسم صدارة الهدافين مع الشمراني واحمد بوعبيد وفلافيو ونيلسون وتكمن قوة الاهلي في انطلاقات وتحركات الارجنتيني سيباستيان والجاسم مع مساندة لاعبي الاطراف مسعد والمولد وتنتظر الفريق مواجهة قوية مع الهلال ستكون مرحلة اختيار جديدة للاعبين. ويملك الفريق افضل دفاع بعد ان ولج مرماه هدفين وسجل الفريق (4) أهداف. النصر يستفيق النصر بثوبه الجديد يبحث في هذا الموسم عن العودة القوية وتحقيق الالقاب ولكن بدايته بالدوري لم توح بذلك ولعل مواجهته للفرق القوية في البداية كان له دور في ذلك فقد التقى بالاتفاق ثم الشباب فالهلال ومن خلال اللقاءات الثلاثة جمع نقطتين فقط ولكن لقاءه الاخير بالقادسية عدل وضع الفريق في الدوري وجعله يقفز عدة مراكز حتى وصل للمرتبة الخامسة برصيد (5) نقاط وقد شهد مستوى الفريق تصاعدا تدريجيا انعكس ذلك في لقاء الهلال والقادسية التي سجل من خلالها الفريق خمسة اهداف ويملك النصر عناصر جيدة في الوسط والهجوم. الضيوف في مأمن ضيفا الممتاز القادسية والفتح خسر اول مواجهتين لهما بالدوري من المتصدر من الاتحاد والهلال ولكن ذلك لم تمنعها من شرف المنحاولة لتجاوز عقبة البداية فالفتح احتل المرتبة السادسة والقادسية الثامنة برصيد (4) نقاط من فوز وتعادل ولكن الفتح لعب (4) والقادسية (9) وربما يغريهم وضعهم الحالي في الدوري بالاجتهاد للحفاظ على ذلك وايقاف مسلسل الخسائر ونزيف النقاط. الحزم يدخل أجواء الدوري انتظر الفريق الحزماوي انقضاء جولتين من الدوري حتى دخل اجواءه بعد العارض الصحي لبعض لاعبي الفريق مما استدعى تأجيل لقائي الاهلي والنصر في بداية الدوري ليعود بعد العيد ويلعب ثلاث لقاءات تمكن من حصد (4) نقاط منها وقد كاد ان يكون في رابع الترتيب لو حافظ على نتيجته مع الاتحاد واستمر على عطاء الشوط الاول. والفريق الحزماوي لديه اجانب جيدين مثل صلاح الدين عقال وحمادجي وروبيز وتنتظر الفريق مواجهات صعبة من اجل البقاء في دوري زين. الرائد متذبذب رائد التحدي مازال بعيدا عن طموحات جماهيره وغائب عن المستويات الحقيقية للفريق الذي استعد بشكل جيد. فالفريق حصد فوز وحيد ويحمل في رصيده (3) نقاد من (4) مواجهات ولم يسجل سوى ثلاثة اهداف فيما ولج مرماه (6) اهداف ويقبع في المركز التاسع وهذا المركز غير مطمئن ويحتاج لعمل وجهد اكبر حتى يتجاوزه نحو المقدمة. تفكك الوحدة النزيف النفطي الذي عانى منه الفريق الوحداوي جعله يتفكك ويحصد نقطتين ويحصد نقطتين فقط من (4) مباريات بعد التعادل مرتين والخسارة في مثلها ويشهد مسؤولي الفريق انحدار تدريجي جعله يخسر اخر لقائين بعد ان تعادل مع الشباب والاتفاق في الرمق الاخير من عمر المباراة في لقائين له ولعل الجماهير الوحداوية غير راضية بالمركز العاشر الذي يقطنه الفريق حاليا ويحتاج الفريق الى وقفة جادة وعمل كبير حتى يعود لإرضاء محبيه. الاتفاق تائه الفريق الاتفاقي حير جماهيره ومحبيه من خلال السقوط المر في مستواه الفني والذي جعله يحتل المرتبة الحادية عشرة التي لم يعتاد عليها الفريق بسبب حصده نقطتين فقط من تعادلين فيما خسر مواجهتين وهو لم يذق طعم الفوز حتى الآن وسجل (3) اهداف فيما ولج مرماه (7) اهداف مما جعل الادارة تصدر قرارها بابعاد الجهاز الاداري والفني للفريق والاستعانة سلمان حمدان مديرا للفريق بديلا عن زكي الصالح ويوسف الزوري على رأس الهرم الفني بديلا عن البلغاري مالدينوف. نجران في المؤخرة فريق نجران من (3) مباريات لم يحصد سوى نقطة واحدة من تعادل وحيد فيما خسر لقائين من الشباب والهلال ويعد دفاعه ثاني أضعف دفاع بعد القادسية ولدى الفريق لقاء مؤجل مع الاتحاد ويسعى لتحسين صورته الفنية ومحصلته النقطية في الجولات القادمة. مقتطفات من الجولات الماضية * كسر مهاجم الحزم وليد الجيزاني الرقم القياسي لأسرع هدف المسجل سبقاً لجمال محمد بعد أن هز شباك العميد في الثانية "13" من عمر المباراة. * قضية عبدالغني والفريدي كانت مثار جدل الشارع الرياضي والتي انتهت بالصلح والغرامة. * الاتحاد يملك أقوى خط هجوم ب "13" هدف. * الأهلي يملك أقوى خط دفاع بهدفين. * اضعف دفاع يسجل باسم فريق القادسية. *الاتحاد الفريق الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة من النقاط. * الشباب والهلال والاتحاد الفرق الوحيدة التي لم تخسر. * الأهلي والرائد لم يحققا التعادل. * الوحدة والاتفاق ونجران لم يذوقون فرح الفوز بعد. * توقف الدوري مرتين الاولى بعد الجولة الثانية والثانية بعد الرابعة مما أفسد متعته على الجماهير.