المتتبع لحركة النشر القطيفية يجد أنها تفتقر الساحة القطيفية من الإنتاج النسائي في جميع المجلات، ولكن نجد لها حضورا في الرواية والقصة والدين، وفي الشعر نجد شحه في الإنتاج على علم بأنه يوجد لدينا من الشاعرات من لديهم من الإنتاج الشعري المخطوط أو القصائد المبعثرة على الأنترنت وبعض الصحف والمجلات. ومما رأيته من الإصدار الشعري النسائي ديوان "دموع وشموع" للشاعرة زهرة البنفسج ويقع في «32ص»، وبعض القصائد في "أوجاع صغيرة" للإعلامية ابتسام الحبيل الصادر في 1424ه. ونجد من شاعراتنا الشاعرة أمل الفرج الذي كان لها حضور جيد في الصحف والمجلات والإنترنت التي أصدرت ديوانها الأول بعنوان "قدرُ الحِناء". عند دار المفردات بالرياض صدر باكورة الشاعرة أمل الفرج ديوانها الأولى في «94ص» وحمل الديوان «28» قصيدة. تميز الديوان أو أسلوب الشاعر بقوة وتنوع المفردات وسلالتها مما يعطي القارئ أريحه في فهم المعنى الذي تقصده الشاعرة. والشاعرة من مواليد القديح/ القطيف 28 /11 /1395ه ونشرت الشاعرة كثيراً من قصائدها في الصحف والمجلات، كما نشرت الكثير من قصائدها عبر الشبكة العنكبوتية. وحمل الديوان قصيدة "قدرُ الحِناء" جاء فيها: حينما استرخي مسائي لحظة الموت!! نمتْ كلُّ زوايا الوقتِ تنعى ساعة الصفرِ بآهاتِ الدقيقةْ حَلمتْ كلُّ نجومي بعباراتِ الجفاف برزخٌ من وطنِ الحِنَّاء يهفو لغياب الرائحةْ فلهُ لفحُ جرارٍ من صدى الصحراءِ والخيمةُ إذ تنتعلُ الحمّى على وجه الظهيرةْ وكذا صوتُ حكايا الريحِ لما التفتَّ في معطفهِ سربُ الهواء فبقيت كلُّ تضاريس مصيري مستفيقة