سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هنأ خادم الحرمين وطمأن القوات المسلحة على سلامة سمو ولي العهد.. خالد بن سلطان: التصدي للتطرف ورفع الكفاءة القتالية وعدم التهاون مع خطر إنفلونزا الخنازير
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صباح امس حفل المعايدة الذي أقامته وزارة الدفاع بمناسبة عيد الفطر المبارك في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض . ثم القى سموه كلمة خلال الحفل نقل فيها تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئييس مجلس الوزراء وزير الدفاع الطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة عيد الفطر المبارك . ورفع سموه التهاني والتبريكات نيابة عن القوات المسلحة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني وهنأ خادم الحرمين الشريفين بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وطمأن سموه في كلمته كافة أفراد القوات المسلحة على صحة وسلامة سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونقل تحيات وشكر سمو ولي العهد لكافة أفراد القوات المسلحة لسؤالهم عن حاله وصحة سموه . . وركز سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في كلمته على ثلاثة نقاط رئيسية وقال: أولا الأخطار التي تواجهكم من كل جانب وإدراك القوات المسلحة للصراعات والقلاقل التي تحيط بنا ، والإرهاب الذي لا يهدأ ولا يستسلم ، ويهدد الأمن والاستقرار في كل مكان ، لذا يجب الحذر والتشديد في تنفيذ إجراءات الأمن المستديمة ، والتحلي بالانضباط العالي وهما الوسيلتان اللتان تساعدان في حماية أمن القوات المسلحة بإذن الله. وأكد سموه على عدم السماح بأي تطرف في الفكر أو انحراف في السلوك باسم الدين ، وأن الدين بريء من أعمال العنف والقتل العشوائي وانتهاك الحرمات ، مبينا سموه أن واجب القادة في جميع المستويات التصدي بالوسائل اللآزمة لكل من يحاول التأثير فيمن حوله أو المجاهرة بما يخالف الشريعة السمحاء والوسطية في الإسلام . . وقال: لا أظن أن عاقلاً يزايد في الدين في بلد بُني على الإسلام ، ويطبق شريعته ويرعى عهوده ، وكفانا ما فعلته هذه الفئة من المنحرفين والمتشددين والمخربين بالإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة. أما النقطة الثانية فهي ما يدور حولنا من مواقف سياسة متطرفة وعسكرية من جميع الإتجاهات . . وقال: علينا مسؤولية المحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالي من قيادات وقوات وهيئات وإدارات كل فيما يخصه ، وأن يكون شغلنا الشاغل رفع الكفاءة القتالية ، وزيادة قواتنا وقدراتنا لكي نكون قادرين بعون الله على الرد قبل القتال والنصر بعد القتال . . لذا ينبغي مراجعة خطط العمليات واستكمال وثائقه وما يلزم من تعاون وتنسيق ثم التدريب عليه. ولفت سموه النظر في النقطة الثالثة إلى الخطر الصحي الذي يتهددنا من جراء الأنفلونزا ( - H1N1 A ) واحتمالية تحوله إلى وباء أو تحوله واكتسابه خصائص أكثر شراسة . . وقال: إن هذا خطر ينبغي عدم التهاون في التعامل معه وضرورة الإلتزام بتنفيذ كافة تعليمات وزارة الصحة والإدارات العامة للخدمات العامة والتأكيد على النظافة التي هي سمة ديننا الحنيف والتبليغ عن حالة الاشتباه فوراً.