أحيا الشاعر والقاص الزميل علي بن حسين الزهراني " السعلي " أمسية قصصية جميلة بقاعة الملتقى ضمن خطط وبرامج الملتقى الشبابي الثاني بقرية المصاقير بعد نجاحه في موسمه الأول، في وسط حضور مشبع بالجيلين ،وكان لحضور كبار السن أثر في نجاح الأمسية وسط حضور معرّف القرية أحمد حسن ومدير الملتقى الشيخ سلطان بخيت ورئيس اللجنة الثقافية بالملتقى الأستاذ عيظة الزهراني والمنسق العام سعدي والزميل عبدالرحمن حسين والاديب أحمد حسن " فارس الأصيل " العضو الفعّال في منتدى زهران .ابتدأ السعلي الأمسية بقصيدة ترحيبية لجهود الشباب في الملتقى، داعياً باقي القرى للاقتباس من تجربة شباب المصاقير الناجح، ثم توالت قصص السعلي مبتدئاً بقصة عروس الثعبان وزفرة كمحة وبركة ثم عرّج في وسط تفاعل كبار السن بخاطرة أحببتُ أفعى والطفلة ريم التي فقدت عائلتها في عقبة الباحة وقد خيّم الحزن على الحاضرين مختتماً أمسيته الرائعة بأبيات شعبية لقصة من فقدت زوجها ألهبت الحاضرين حماسا يقول على لسان البطلة : أزفر زفير المدافع لا رمت في فيتنام ولا زفير الذي راح النوى من عيونه ولا زفير الذي مكسور ما ساير الناس ولا زفير الذي مسجون ما خلص الدين تشربكت في بوادي الهجرة موجات راسي وكلما جاء يفيق خاطري شعبكوبة لتنتهي الأمسية وسط إلحاح من الحضور بطلب المزيد في وقت تجاوز منتصف الليل .