أعرب أعضاء ومنسوبو الصم بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني وقالوا في أحاديثهم الصامتة التي استنطقت بهذه المناسبة أنها تاريخية ومجيدة وذكرى هامة في مسيرة الوطن وإنجازاته التي عمت أرجاءه ومناطق المملكة.. ورفعوا اكف الضراعة للمولى العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومته الرشيدة وان يدحر الشر واهله وان يرد كيدهم في نحورهم. وبهذه المناسبة الوطنية تحدث رئيس مجلس ادارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية المكلف الأصم / ناصر بن وهق السهلي عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للصم قائلا: في مثل هذا اليوم من كل عام نتذكر تلك الأيام الخوالي التي قادت التاريخ صناعة ومجدا لهذه البلاد الطاهرة. وتستعرض أولئك الرجال العظام الذين صنعوا مجد أمة كانت ما قبل التوحيد تعبث بها الفتن والصراعات والفرقة والحروب حتى قيض الله لها رجلا مؤمنا مجاهداً جمع شتات الأرض ووحد النفوس قبل الصفوف على كلمة سواء انه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي سطر بجهاده مع قلة قليلة من رجاله المخلصين أعظم بطولات العصر الحديث فقد أسس لهذا الكيان العملاق القواعد والأسس الراسخة التي سار عليها من بعده أبناؤه الكرام حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وأضاف السهلي: في كل عام وفي أول أيام الميزان من كل عام نتذكر تلك المناسبة الغالية على الجميع مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهي ذكرى عزيزة على كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن العزيز.. وما نحتفل به هذه الأيام ذكرى خالدة في الأذهان خالدة في التاريخ يوم عز ومجد لهذا الوطن المعطاء اليوم الذي تحقق على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وطيب الله ثراه حيث تم تأسيس هذا الكيان الشامخ وجمع الشتات تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كنا عليه بالسابق وما نشهده اليوم من التطور والازدهار حيث تحولت الصحراء إلى مروج خضراء ومدن شامخة زاخرة بمعالم الحضارة الحديثة كل هذا تم بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذا الكيان العظيم طيب الله ثراه. وسار على دربه أبناؤه البررة من الملك سعود إلى أن وصلت القيادة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والقيادة الرشيدة. كما تحدث في هذه المناسبة الامين العام لنادي الصم بالمنطقة الشرقية خالد بن عبد الله المرشود حيث قال: ونحن نعيش هذه الذكرى الخالدة يجب أن نعمل يداً واحدة وروحا واحدة ونزرع في نفوس شبابنا حب هذا الوطن وتدعيم الانتماء والولاء وان نعود أبناءنا على البذل والجهد والعطاء والأخذ بكل ما هو مفيد من تقنيات العصر وان نقف صفا واحداً ضد كل ما يمس هذه البلاد الطاهرة أرضا وشعبا وحضارة وقيادة وألا ندع للحاقدين فرصة بث الفرقة أو محاولة النيل من وحدتنا وتماسكنا. وأضاف المرشود: يجب في اليوم الوطني أن يقف كل إنسان وقفة صادقة مع نفسه ويحاسب نفسه ويراجع حساباته ويرى ما الذي قدمه للوطن هل كان مقصراً أو كان وفياً.. وما هي سبل تطوير نفسه والمحيط الذي يعيش فيه سواء المدرسة أو الأسرة أو العمل ويكتشف أين مواقع الضعف وأين مواقع القوة وكيف يتلاشى مواقع الضعف. لأن المواطن ليس مجرد كلمة فيجب على كل مواطن ان يحاسب نفسه أينما كان موقعه وماذا قدم للوطن خلال العام الماضي مقابل ما أخذه من الوطن. ويضيف امين عام نادي الصم بالشرقية: إن في تاريخ الأمم والشعوب مواقف مهمة جديرة بأن تستدعى من ذاكرة الزمن بين آونة وأخرى لما فيها من المعاني الكبرى التي تصبح أكثر عمقاً في الوجدان والمشاعر كلما تجدد الحديث عنها. من جهته قال امين الصندوق بنادي الصم بالشرقية ضيف الله بن علي الغامدي وعبر مسيرة السنوات الطوال التي اجتازتها بلادنا المباركة بدءاً من إعلان توحيدها ذلك الإعلان الذي كان هاجساً وحلماً وأمنية لجميع من عاش على ثراها، وأبناؤنا يستطيعون أن يقدروا هذه النعمة قدرها حين يجلسون إلى أجدادهم وأقاربهم من كبار السن الذين يروون حقيقة الحال من الجوع والخوف والفزع قبل توحيد الجزيرة. إلى ذلك قال عضو مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية الأصم / حمد بن وليد الحميدان: تمر ذكرى اليوم الوطني المجيد في هذا العام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله- وقد أصبح المنهج أكثر رسوخاً والأهداف أكثر وضوحاً والمنجزات أكثر عطاءً وتحققت لهذا الوطن الغالي ولا تزال إن شاء الله ما يجعل كل مواطن يفخر بهذا الكيان وأشار الحميدان:إن ذكرى اليوم الوطني التي نحتفل بها اليوم مناسبة غالية تذكرنا بجهود مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - الذي وحد هذه البلاد وجعل دستورها القرآن الكريم وجعل نظامها شريعة السماء التي تغرس العدل والمساواة بين المواطنين، ومن هذا المنطلق فقد قامت هذه البلاد ولله الحمد على أسس متينة ورؤيا واضحة مكنتها من تجاوز كل الصعاب والمشاكل التي مرت بالمنطقة وذلك لحرصها على مصلحة الوطن والمواطن. وقال:إن المشروعات الضخمة التي تمت في المدينتين المقدستين: مكةالمكرمة والمدينة المنورة ساهمت في توفير مختلف الخدمات للمسلمين القادمين للحج والعمرة والزيارة. وإن بلادنا ولله الحمد تعيش اليوم أزهى عصورها بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله -. من جهته قال عضو مجلس ادارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية الأصم إبراهيم حمدي: أن اليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب وأضاف: ثم إنني كأحد أبناء هذا الوطن الغالي أشعر بالسعادة تملأ جوانحي مثل ما هي تملأ ببهجتها جميع القلوب التي تتذكر بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم الخالد الذي كان صبحاً مشرقاً لا زال ينير الطريق لمزيد من التطور والرقي نحو مستقبل مشرق بإذن الله. وقال الأصم ماهر الشيخ عضو مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية إن ما تنعم بلادنا في هذا العهد الزاهر من أمن وأمان ورخاء وتطور كبير وشامل لكافة المجالات وعلى أعلى المستويات وفق تعاليم شريعتنا السمحة وفي ظل العدالة التامة والرعاية الأبوية الحانية من لدن والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة لأكبر دليل على صلابة القاعدة وسلامة المنهج وعمق التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي.