تستضيف مدينة الظهران بين الأول والثالث من نوفمبر 2009م المعرض السعودي الثاني للنفط والغاز وهو المعرض الذي يقام للموسم الثاني على التوالي وسط اهتمام كبير من الخبراء والمختصين وصناع القرار في مجالي النفط والغاز على مستوى المملكة والعالم. وكان المؤتمر الأول الذي عقد العام الماضي قد نجح في جذب 5600 زائر و207 عارضين من 28 بلداً. وقال بييرو زيبولي رئيس شركة خدمات المعارض الدولية التي تنظم المعرض: "نظراً للصدى الواسع الذي حققه معرض 2008 لدى المهتمين بقطاعي النفط والغاز العالمي، فنحن متفائلون بأن يستقطب المعرض هذا العام أعداداً أكبر نظراً إلى المستوى الرفيع للمتحدثين المشاركين فيه وبرنامجه المميز الذي يقدم دوماً أحدث الاختراعات التقنية في صناعة النفط". ويعتبر المعرض السعودي للنفط والغاز الحدث الأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية ويتناول برنامج المؤتمر المصاحب له أهم المستجدات والتطورات في هذا المجال، بمشاركة نخبة من المختصين في قطاعي النفط والغاز في العالم، فضلاً عن مؤسسات بحثية وشركات خاصة وعامة. وحتى الآن أكد نحو 200 عارض نيتهم المشاركة في معرض هذا العام حيث تم حجز أكثر من 8200 متر مربع في أرض شركة معارض الظهران الدولية. ويمثل هؤلاء المشاركون 20 دولة بما فيها جناحان وطنيان لكل من الصين وإيطاليا، ولم يتبق حالياً سوى أربع مساحات شاغرة على أرض المعرض.