كسب الهلال شقيقه رأس الخيمة الإماراتي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المواجهة الودية التي جمعتهما في سالزبورغ الودية ضمن استعدادات الفريقين لاستحقاقاتهما القادمة . وبدأ الهلال المواجهة بتشكيل مكون من : محمد الدعيع , حسن خيرات , رونالد رالديس , فهد المفرج , سامي البشير , صالح الدوسري , عبداللطيف الغنام , ويلي , طارق التايب , فهد سرور , سلطان السعود , وشهد هذا الشوط سيطرة هلالية تامة على منطقة المناورة بفضل تحركات طارق التايب في المنتصف وويلي على الطرفين الأيمن والأيسر , ورغم تلك السيطرة لم يتمكن الفريق من تشكيل خطورة حقيقية بسبب التكتلات الدفاعية التي كونها الفريق الخصم وضعف التواجد الهجومي من قبل الهلال باستثناء بعض الكرات القليلة التي استطاع من خلالها فهد سرور الوصول للمرمى من بينية جميلة قدمها له ويلي إلا ان حكم المباراة وقف لهذا الهدف معلنا وجود سرور في موقع تسلل , بينما لم يشكل الفريق الخيماوي أي خطورة تذكر على المرمى الهلالي حتى الدقيقة 38 عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء على مدافع الهلال فهد المفرج بحجة دفعه للبرازيلي ديغو في كرة هوائية , ليحرز الفريق الخيماوي من خلالها هدفه الأول . بعد هذا الهدف , انتفض الفريق الهلالي ليأتي الرد سريعا وبعد دقيقتين من خلال كرة يمررها ويلي للمبارك في منطقة الجزاء ليتعرض الأخير لإعاقة أعلن إثرها حكم المباراة عن ضربة جزاء تقدم لها الليبي طارق التايب محرزا هدف التعادل , ولم يكتف الهلاليون بفرحة التعادل حتى أضافوا لها هدف التقدم في الدقيقة 43 من رأس البوليفي ويلي الذي استفاد من ضربة ركنية نفذها باحترافية السويدي ويلي , ليعلن بعد ذلك بقليل حكم المباراة نهاية الشوط الأول . في الشوط الثاني , وفي خطوة هدفت لتجريب معظم العناصر أجرى الروماني كوزمين تغييرا على عناصر فريقه تمثل بدخول كل من : أحمد الصويلح , نواف التمياط , عبدالعزيز الخثران , سلمان المؤشر , عوضا عن : سلطان السعود , طارق التايب , عبداللطيف الغنام , فهد سرور , ورغم تلك التغييرات استمر الهلال بامتلاك زمام الأمور بينما لم يبد خصمه الإماراتي أي محاولة صريحة لتقاسم السيطرة , وخرج محمد الدعيع بعد مضي عشر دقائق تاركا محله لزميله فهد الشمري , في حين تألق اللاعب نواف التمياط في عملية صناعة اللعب واستمر ويلي في طلعاته الهجومية على الأطراف مقدما عددا من اللمحات الفنية المطمئنة للجماهير الهلالية قبل أن يخرج في الدقيقة 17 ليشارك بدلا عنه محمد العنبر , وأعقبه دخول العنقري وسعد الذياب وبندر العنزي عوضا عن : خيرات , صالح الدوسري , رالديس , واستمر الغزو الهلالي على المرمى الخيماوي عن طريق العمق والأطراف التي تألق من خلالها ظهير الفريق الأيمن محمد نامي , حقق من خلالها الهلال هدفه الثالث بعد كرة عرضية رائعة من نامي ارتقى لها التمياط ووضعها برأسه ساقطة ومخادعة للحارس الإماراتي , واستمرت بعد ذلك السيطرة الهلالية وسط محاولات من الصويلح والعنبر لم يكتب لها النجاح , حتى انطلق نامي قبيل نهاية المباراة بكرة على الطرف الأيمن ولعب كرة عرضية منخفضة حاول العنبر الاستفادة منها لولا أن سبقه مدافع الخصم أحمد صالح ليضعها عن طريق الخطا في مرمى فريقه هدفا رابعا أعلن بعده حكم المباراة نهايتها بفوز هلالي صريح .