استعرض ملتقى الأعمال السعودي الكندي للبنية التحتية،الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية أمس ، فرص الاستثمار والشراكة بقطاع البنية الأساسية بين البلدين بعدة قطاعات حيوية ، وذلك بمشاركة أكثر من 150 شركة وحضور ممثلي الجهات الحكومية والخاصة وسفير كندا لدى المملكة جان فيليب لينتو. وأكد الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية وليد بن حمد العرينان أن المملكة تسعى لتعزيز علاقاتها مع كندا بقطاع البنية التحتية في ظل ما يشهده القطاع من نمو مدفوع بمشاريع رؤية المملكة 2030، و42 مبادرة ببرنامج التحول الوطني بقطاعات الإسكان والمشاريع الضخمة والبنية الأساسية في السياحة والطاقة والاتصالات وشبكات النقل. وأشار إلى أنه من المتوقع أن قطاع البنية الأساسية السعودي يحتاج إلى استثمار تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما يوفر للشركات الكندية فرصًا واعدة بهذا القطاع. من جهته نوه رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي محمد بن ناصر آل دليم بجهود المجلس ومساهماته في تحقيق العديد من الإنجازات والمشاريع الإستراتيجية المشتركة، وبناء جسور التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، مستعرضًا تطورات الاقتصاد والبنية الأساسية بالمملكة وجهود تحسين بيئة الاستثمار والأعمال. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وكندا بلغ نحو 12 مليار ريال في العام 2023 منها 5.5 مليارات ريال صادرات سعودية في ظل توقعات بأن يشهد ارتفاعات قياسية خلال الأعوام القادمة.