اختتمت اليوم الثلاثاء في منطقة تبوك، منافسات بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 بتفوق سعودي على مستوى ألقاب المراكز الأولى من أشواط البطولة وذلك بتحقيق 68 شوطاً من أصل 118، وتحقيق 7 كؤوس من أصل 20. وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس ال "حيل وزمول" ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، والتي انطلقت منافساتها الجمعة الماضية بمنافسات الفئات المعتمد مشاركتها وهي: الحقايق، اللقايا، جذاع، ثنايا، وحيل وزمول، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز ال 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025. وخطفت المطية "مبلش" لمالكها القطري حمد جارالله البريدي لقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (زمول عام) بتوقيت بلغ 9:55.558 دقيقة، المطية "المتحد" لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (زمول مفتوح) بتوقيت بلغ 9:56.255 دقيقة، المطية "اينزو" لهجن سعودي برونكس الإمريكية بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (حيل عام) بتوقيت بلغ 9:47.236 دقيقة، المطية "هملولة" لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الرابع وكأس الأولمبية السعودية (زمول عام) بتوقيت بلغ 9:48.095 دقيقة. كما حقق الهجانان السعوديان خالد الحويطي، وسالم القحطاني لقبي سباق الهجانة ضمن كأس الأولمبية السعودية، حيث خطف الأول عبر المطية "الجليلة" لقب الشوط التاسع، والثاني عبر المطية "العابر" لقب الشوط العاشر. من جهته، جاء ملاك الإمارات ثانياً في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط البطولة ب 30 شوطاُ من أصل 118 شوطا خلف ملاك الهجن السعوديين و11 كأسا، وحلت قطر ثالثاً ب 10 أشواط وكأس وحيد، والكويت رابعاً ب 3 أشواط، والولايات المتحدةالأمريكية بشوط واحد وكأس وحيد، وأخيراً عمان بشوط وحيد. وشهد اليوم الخامس والأخير مشاركة 214 مطية من فئة حيل، و186 مطية من فئة زمول، في 14 شوطاً أقيمت على فترتين "صباحية ومسائية"، قطعت فيها مسافة 84 كلم بواقع 6 كلم في كل شوط. تأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة. كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 ب "عام الإبل"، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.