نعم ليُكتب التاريخ ويُسجل بكل فخر واعتزاز، أن لاعبنا وولدنا اللاعب الدولي السعودي سعود عبدالحميد يلعب في أحد أشهر الأندية الإيطالية والأوربية. نعم.. سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يشارك في بطولة أوروبية تاريخيًا، وهي بطولة "يوروبا ليغ".. لقد شارك في ظهوره الرسمي الأول مع نادي روما في البطولة. بصراحة.. جمال يفوق الوصف، خاصة أنه كانت هناك حفاوة جماهيرية مع كل كرة يلمسها سعود، وفرحتي بقول المدرب عنه: " الخصائص عند عبدالحميد جيدة؛ الديناميكية والجري، لكنه حقق قفزة هائلة. الفتى يعمل بشكل جيد، وسيكون لديه المساحة الخاصة به وسيقوم بعمل جيد". دعواتنا له بالتوفيق وبدايه مبشره له رغم مشاركته كبديل، لقد ظهر بمستوى جيد في أول مشاركة. حقيقة.. نتطلع للوصول لأعلى المستويات والاستفادة من تجربته ونقلها مع منتخبنا، ومن تصفح منصة إكس، ورأى تفاعل جماهير روما مع اللاعب لازداد فخرًا وسعادة، والأغلب منهم يطالب بأن يكون أساسيًا؛ لأنه رائع. ولا شك أن المتأمل للرياضة في بلادنا، والمتابع لكرة القدم السعودية يرى ما تتميز به من تطور وجذب، يقف خلفه قامة نفخر ونُفاخر بها، هو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- من خلال الرؤية الطموحة السعودية 2030، المتمثلة في استقطاب النجوم العالميين، وهو ما أعطى الرياضة عامة، وكرة القدم والدوري السعودي خاصة زخماً كبيراً، وجعله متابعاً بشكلٍ كبيرٍ ورفع من مستوى المنافسة؛ لذا على الجميع أن يكون بقدر هذا التطور، فما هذه إلا بداية والقادم أجمل. عبد الحميد (24 عاماً) طُلب للاحتراف من عدة أندية، وهو أول لاعب سعودي يحترف في أوروبا، خاصة أنه كان يجد اهتماماً كبيراً حالياً من أندية أوروبية كثيرة، كنادي أستون فيلا، وتولوز الفرنسي، حتى فاز به نادي روما الإيطالي. كلمة صادقة نكتبها، تحمل معها كل معاني الفرح بوصول لاعبينا السعوديين إلى أوربا، وكونهم محط الأنظار؛ لذا على الجميع دعم اللاعب، ليس فقط من أجله، بل من أجل الكرة السعودية وتطورها. نعم سعود عبد الحميد هو اللاعب الأكثر لعباً للمباريات في العالم خلال الموسم الماضي بواقع 67 مباراة، حيث حجز اللاعب مكانه أساسياً في قائمة فريقه المتوج بالثلاثية المحلية، وكذلك في المنتخب السعودي؛ إذ يعد ركيزة أساسية، كما تبلغ قيمته السوقية؛ وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» أربعة ملايين يورو. هنا نقول إن رؤية 2030 تتحقق فكونوا سعداء. مهمة كبيرة أمام سعود؛ السفير الحقيقي والفعلي للكرة السعودية.