لا شك أن المتأمل للرياضة في بلادنا، والمتابع لكرة القدم السعودية يرى ما تتميز به من تطور وجذب، يقف خلفه قامة نفخر ونُفاخر بها، هو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- من خلال الرؤية الطموحة السعودية 2030، المتمثلة في استقطاب النجوم العالميين، وهو ما أعطى الرياضة عامة، وكرة القدم والدوري السعودي خاصة زخماً كبيراً، وجعله متابعاً بشكلٍ كبيرٍ ورفع من مستوى المنافسة؛ لذا على الجميع أن يكون بقدر هذا التطور، فما هذه إلا بداية والقادم أجمل. وهذا ما فتح الاحتراف للاعبين في الخارج، ونحن نقول إن من مصلحة الكرة السعودية احتراف لاعبينا في الدوريات العالمية، ما يضفي على الكرة السعودية تميزًا من ناحية وتطوير مهارات لاعبينا من ناحية أخرى. وحقيقة سعدنا بطلب اللاعب سعود عبد الحميد (24 عاماً) للاحتراف من عدة أندية، حيث سيكون أول لاعب سعودي يحترف في أوروبا، خاصة أنه يجد اهتماماً كبيراً حالياً من أندية أوروبية كثيرة، كنادي أستون فيلا، وروما الإيطالي للحصول على توقيع عبد الحميد، خصوصاً من روما من قِبل رئيس عمليات كرة القدم فيه مونشي المسؤول عن صفقات الانتقالات. بالإضافة إلى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال فريق تولوز الفرنسي مهتماً بضم اللاعب. حقيقة كلمة صادقة نكتبها، تحمل معها كل معاني الفرح بوصول لاعبينا السعوديين إلى أوربا، وكونهم محط الأنظار؛ لذا على الجميع دعم اللاعب، ليس فقط من أجله، بل من أجل الكرة السعودية وتطورها. نعم سعود عبد الحميد هو اللاعب الأكثر لعباً للمباريات في العالم خلال الموسم الماضي بواقع 67 مباراة، حيث حجز اللاعب مكانه أساسياً في قائمة فريقه المتوج بالثلاثية المحلية، وكذلك في المنتخب السعودي؛ إذ يعد ركيزة أساسية، كما تبلغ قيمته السوقية؛ وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» أربعة ملايين يورو. هنا نقول إن رؤية 2030 تتحقق فكونوا سعداء.