نادي النجوم من بلدة الشقيق بمحافظة الأحساء، الذي تأسس عام 1396 هجري، أي من نحو 50 سنة، سبق أن حقق إنجازًا بالصعود من دوري الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، ثم الدرجة الأولى بقيادة المدرب الوطني خالد العطوي، الذي كانت انطلاقته من هذا النادي العريق، ثم تولى تدريب المنتخب السعودي للشباب، الذي تأهل لكأس العالم، وكذلك النادي الذي قدم العديد من النجوم، من ضمنهم صالح القنبر ويوسف الجميعة. حاليًا الفريق يشارك في دوري الدرجة الثانية، ولعل ما يلفت النظر لهذا النادي النقلة الكبيرة التي حدثت خلال هذه الفترة، مع فتح باب الترشح لانتخاب إدارة جديدة لأربع سنوات مقبلة، من خلال منافسة أكثر من مرشح للفوز برئاسة النادي من خارج بلدة الشقيق. بعد خمسين عامًا مرت منذ تأسيسه لم يشهد النادي أي تنافس على رئاسة النادي، ودائمًا ما كانت بالتزكية دون منافسة، ولكن النادي دخل مرحلة جديدة بعد أن تقدم ثلاثة مرشحين تنافسوا على كرسي الرئاسة جميعهم من خارج بلدة الشقيق، وحسمت رئاسة النادي بفوز رجل الأعمال أسامة بن عايش المطوع بفوزه بالانتخابات. وكنت قد التقيت بأبو إبراهيم قبل الترشح في مكتبه؛ حيث أبدى رغبته في دخول المجال الرياضي، وكان هدفه المساهمة في تطور الأندية من خلال نادي النجوم، وقد أكد أنه يسعى جاهدًا لتوفير الدعم اللازم؛ من أجل صعود النادي في كرة القدم، وكذلك في الحوكمة والألعاب المختلفة والاستثمار الرياضي. أعجبني حماسه ورغبته رغم ابتعاد الكثير عن الأندية، والدعم من رجال الأعمال في الوقت الحالي، وهذا قرار شجاع يستحق الشكر عليه. وقد بدأ المطوع مهامه، بتغيير الجهاز الفني للفريق، والتعاقد مع المدرب الوطني بندر باصريح مدرب فريق القادسية والمنتخب السعودي للشباب السابق، وتم تدعيم الفريق بأكثر من 10 لاعبين على مستوى عال، وما زال العمل جاريًا على قدم وساق لضم لاعبين أجانب على مستوى مميز؛ لذلك أتمنى من جميع أبناء الأحساء عامة، وأبناء الشقيق خاصة، الوقوف مع أسامة المطوع، من خلال التواجد في النادي والتشجيع ودعم الفريق في مبارياته، حتى يتحقق الهدف المنشود، الذي يسعى إليه، وهو صعود الفريق لدوري الدرجه الأولى، ثم دوري المحترفين، وجعل النادي ناديًا نموذجيًا. بالتوفيق لنادي النجوم وللأخ العزيز أسامة المطوع ومجلس إدارته.