تحولت أحياء أبحرالشمالية في الآونة الأخيرة إلى خلية نحل، وبدأت منذ أكثر من شهر تتسارع خطوات تطويرها من حيث مشروع تصريف مياه الأمطار، إلي إضاءة الأحياء التي لم يتم إضاءتها ، بما في ذلك إعادة سفلتة طريق الأمير عبدالمجيد، الأمر الذي عاني منه جميع مستخدميه منذ آخر أمطار هطلت علي جدة في العام الماضي. ومؤخراً تسارعت أعمال الصيانة والسلفتة بما ييسر على سكان أبحرالشمالية استخدام الطرق بسهولة ويسر، وإن كان على سبيل المثال فقط، فإن مشروع تصريف مياه الأمطار لا يتم بالسرعة التي يتمناها المواطنون، ويحدو سكان أبحر الشمالية أن يتم تسريع العمل في المشروع للتخفيف من معاناتهم الحالية. وما يأمله المواطنون أن يتم تسريع العمل، وممّا يثير مخاوفهم، ما آل إليه مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين، والذي تشير لوحته إلي أن المدة الباقية علي إنهائه تتجاوز ال 400 يوم، أي أكثر من عام ! من المهم لراحة سكان ابحر الشمالية، إعادة النظر في مخطط الشوارع بإيجاد (يوتر نات) في طريق الأمير مشعل بن ماجد، الذي يتقاطع مع طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز والذي يضطر معه المواطن إلي السير عكس الاتجاه في معظم الحالات لانعدام طريق العودة للاتجاه المطلوب للمواطن. كما أن ميدان دوَّار الجمل يحتاج لنظرة الجهة المسؤولة بتسهيل حركة السير داخله، ففي معظم الأوقات يتم إعادة توجيه السير وقفل الميدان أمام السائق ، ومن المهم إعادة النظر ولو باستخدام إشارة مرورتيّسر علي سالكي الطريق سهولة الحركة للتوجه لمنازلهم. كذلك فإن إضاءة شوارع أحياء أبحر الشمالية، تحتاج لإعادة النظر بتوفير الإضاءة للشوارع غير المضاءة حالياً، واستخدام اللون الأصفر في إضاءة الشوارع والأحياء، والقيام بصيانة دورية للإضاءة الأمر الذي لا يتوفر حالياً للسكان. أتمنى تفعيل دور بلدية أبحر بشكل يعالج النقص الحالي في أعمال الصيانة، وليكن ذلك بصورة دورية، ومتعدِّدة. كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي