عندما أعلنت إدارة نادي النصر السعودي، عن تعيين الإيطالي جويدو فينغا رئيساً تنفيذياً للنادي؛ ليقود فينغا المرحلة المقبلة من نمو النادي ولتلبية تطلعات جماهير النصر الكبيرة حول العالم. وقد استبشر كل نصراوي بهذه الخطوة. الكل يعرف أن التعيين يأتي ضمن إستراتيجية النادي لمواكبة التطور الكبير في الرياضة السعودية، من خلال تعزيز قدرات النادي عبر استقطاب أبرز الخبرات الدولية لدعم أهداف النادي وتطوير القطاع الرياضي والمساهمة في تحقيق أهداف« رؤية المملكة 2030». جويدو فينغا اسم بارز في كرة القدم الأوروبية وفي الشؤون الإدارية والإستراتيجية، ويمتلك خبرة واسعة تمتد لأكثر من 25 عاماً داخل وخارج القطاع الرياضي، حيث كانت أبرز محطاته في نادي روما الإيطالي، حيث تدرج في العديد من المناصب منذ عام 2013 حتى تولى منصب الرئيس التنفيذي للنادي في عام 2018. نعم هو كذلك، لكن ما يفعله في نادي النصر محبط، ويدعو للقلق. تخبطات في المعسكر الماضي والمعسكر الحالي حتى الشعار واللباس تغير، وتم تغيير الهوية. عدم تركيز وعدم تنظيم. مجرد اسم دون عمل، وهذا ما لا يريده أي مشجع نصرواي خاصة، ورياضي عامة. نريد مواكبة التطور والعمل على ذلك، ولكن حقيقة.. الرئيس التنفيذي غويدو فينغا في مشروعه يعتبر تدميرًا لكيان عظيم بناه الراحل عبد الرحمن بن سعود. ما يحدث مؤلم ونخشى من خروج منْ دعموا الرياضة السعودية، ومن أحبوا الرياضة وعشقوا النادي. هنا دعوة ليعالج الوضع بأسرع وقت.