في ذكرى البيعة السابعة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – والتي قدر الله أن توافق اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك لتكون بيعة مباركة للشخصية الإنسانية القيادية الأكثر حباً وتأثيراً وإنجازاً وقدوة وطموحاً بلا حدود ليس فقط في وطننا المملكة العربية السعودية بل على مستوى العالم والدول الأكثر تأثيراً ودول مجموعة العشرين . وذلك لأنه قائد بطبعه ومن أسرة سعودية قيادية كابراً عن كابر فوالده -حفظه الله – قائد وجده الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه – قائد شجاع. كل هذه مؤثرات قيادية نبع منها الملهم القائد المقدام وفاض ، وسار على بركة الله وتوفيقه برؤية واضحة بخطة زمنية محددة وأهداف عالية وبأحلام غير مسبوقة مبنية بعزيمة صادقة على الإلهام والتحّفيز والقدرة والمرونة وبإيجابيات لاتعرف المستحيل والتبرير متجاوزاً كل التحدّيات والصعوبات لذلك كان الإنجاز على الواقع سريعاً ومميزاً وبمشاريع عملاقة ونوعية وغير مسبوقة ومتواصلة وشامله في وطننا وبعضها ممتد إلى خارجه ،أبرزها مشاريع نيوم وأمالا والبحر الأحمر والقدية والسعودية الخضراء والشرق الأوسط وبرنامج المملكة لرواد الفضاء. ليس هذا فحسب ، فبحكمته والرؤية الثاقبة الطموحة، أعاد اكتشاف مكامن قوة وطننا وما يزخر به من مقومات مكانية وبشرية وطبيعية واقتصادية واجتماعية وتاريخية وثقافية وسياحية ، وبدأ العمل على ذلك بصناعة قيادات وطنية بكفاءات تدريبة عالية لتساهم في التطور المستهدف والأهداف العالية والتي نصل بها للقمة بجودة حياة عالية ومنظمة ومستقرة ومحفوفة بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء. وبنظرة واسعة وشاملة،ندرك كيف تأثر مجتمعنا بشخصية وقرارات وإنجازات ولي العهد الأمين وكيف أحدثت نقلة سريعة في المجتمع وطموحه وتفكيره وإنجازاته ، وكيف حدث التحول الوطني المجتمعي في كافة المجالات ومنها تجاوزنا الكثير من حضارات العالم وأبهرنا العالم بإنجازات الإنسان السعودي. واليوم وبعد كل هذه الانجازات ، مازالت النجاحات مستمرة في تحقيق المزيد من التنمية والاستقرار وخدمة الإسلام والمسلمين ومواصلة التطور وفق رؤية 2030 مدعومة بالطموح والامكانيات وجودة التخطيط والتنفيذ . نسأل الله أن يحفظ قيادتنا ووطننا وكل من على أرضه الطاهرة المباركة .