وقعت الهيئة العامة للطيران المدني الاماراتي مذكرة تفاهم مع شركة "نيرا"، الشركة السعودية المتخصصة في مجال حلول تكنولوجيا الطيران. وتهدف المذكرة إلى تعزيز أطر التعاون المشترك في تطوير حلول خدمات الملاحة الجوية المتقدمة. جاء ذلك على هامش مشاركة وفد رسمي من شركة نيرا في فعاليات معرض "عالم المجال الجوي 2024″، الذي عُقد في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 19 حتى 21 مارس الجاري. وقع مذكرة التفاهم السيد/ أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية بالهيئة، فيما وقع عن جانب شركة "نيرا" سعادة المهندس خالد عطية، الرئيس التنفيذي للشركة. وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في تطوير حلول تكنولوجية متقدمة تُساهم في تعزيز نمو وسلامة واستدامة خدمات الطيران. وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة حريصة على تطوير شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة إقليمياً ودولياً في مختلف مجالات صناعة الطيران، للانفتاح على أحدث التقنيات التكنولوجية وتوسيع نطاق تبادل الخبرات والتجارب لنقل وتبادل المعرفة وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال . وتابع السويدي أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع "نيرا" ستوفر إطارًا مشتركًا لتوظيف أكبر للتكنولوجيا الحديثة وتعزيز بيئة الابتكار والحلول المتقدمة بما يخدم الرؤية والأهداف الاستراتيجية للهيئة في تطوير منظومة طيران مدني آمنة وتنافسية ومستدامة. وقال السيد أحمد إبراهيم الجلاف، ، إنه بموجب مذكرة التفاهم الموقعة سيتم التعاون مع شركة "نيرا" على تطوير حلول وخدمات مبتكرة في مجال الملاحة الجوية باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة وتحليلات البيانات لتعزيز البنية التحتية والخدمات. وأعرب الجلاف عن ثقته بأن هذه المذكرة ستخلق فرصًا جديدة للتعاون وتوظيف التكنولوجيا في دعم كفاءة ومرونة وسلامة خدمات الملاحة الجوية . سعادة المهندس خالد عطية، الرئيس التنفيذي لشركة نيرا، المتخصصة في تقديم الحلول التقنية والتشغيلية لقطاع الطيران ، أكد أن هذه المذكرة ستساهم في ابتكار وتطوير حلول تقنية وتشغيلية لقطاع الطيران المدني. وأشار إلى أن المذكرة ستُعزز أيضًا التعاون والتبادل المعرفي والتقني بين الجانبين، مما سيساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في قطاع الطيران المدني. وأضاف: نثق بأن هذه المذكرة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين نيرا والهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، وستساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في مجال تطوير قطاع الطيران المدني، ونتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج وتوفير الحلول التقنية الحديثة بما يساهم في زيادة معدلات سلامة الأجواء.