إكتست مرتفعات تبوك ونيوم كقمم جبال اللوز وتروجينا والتي يصل إرتفاعها إلى حوالي 2,600 متر فوق سطح البحر، بالزائر الأبيض الجميل القادم من سماء الله الي أرض الله بأمر الله سبحانه ليلبسها طبقة بيضاء، وليضعها تحت الاضواء كعروس الشتاء في أحلى حلة وزينة بلونها الأبيض المنتشر على مساحات متكرره سنوياً وغالبا في هذه المنطقة ، فالحمد لله بفضله وقدرته ، نزلت الثلوج على أرض المملكة العربية السعودية بانسيابية وكالقطن المنفوش الطائر ، والذي يترقب وينتظر هبوطه في أعلى الجبال ليحولها الي منتزه طبيعي ومقصد وجذب للسياح القادمين من كل مكان للاستمتاع بالزائر الأبيض ، ليستمتعوا ويمارسوا هواياتهم بصور أحلى المشاهد الثلجية لتتناقلها وسائل الإتصال الإخبارية في داخل المملكة وخارجها لتوضح التنوع المناخي والتضاريسي للسائح في كل مكان ،أفضل الأماكن السياحية على مدار العام . وهذا التنوع أكسبها بأن تكون السعودية الأفضل بين جميع دل العالم للجذب السياحي . فهناك مثلاً الجبال والسهول والرمال والشواطئ والجزر البحرية والواحات، كل هذا التنوع التضاريسي والمناخي ، هيأ استمرارية وجهة السياحة طوال العام صيفا وشتاء وربيعاً، فهذه الثلوج مثلاً ، وجهة سياحية .وكذلك الكثبان الرملية يمكن أن تستغل للتزلُّج وخاصة بعد ظهور أدوات للتزلُّج الرملي من على الكثبان الرملية وقام الكثير بممارستها كممارسات ترفيهية رياضية فردية، واستمتعوا بها ونجحت في الترفيه العائلي . لذلك أتمنى أن تنظم على مستوى سياحي وتقام المسابقات الرياضية السياحية على الكثبان الرملية، وبهذا نستفيد من التنوع التضاريسي في وطننا ليكون مصدراً للجذب السياحي وخاصة في أوقات الشتاء، والكثبان الرملية ( الطعوس ) الصالحة للتزلُّج على المستوى المنظم كثيرة ، خاصة أن بعض الكثبان عالية ورمالها متماسكة ،وهذا مصدر سياحي حديث يمكن استغلاله سياحياً عالمياً ومحلياً ،وسننجح به لأننا نملك كل إمكانيات النجاح . ماكتبت، فكرة محب ،وحلم من أحلامنا أبثّها عبر مقالي، وأنا على يقين بأنها ستتحقّق يوماً على أرض الواقع ،وتكون السعودية العظمى ،منطقة جذب سياحي لممارسة رياضة التزلُّج الرملي.