أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة عن امتنانهم الكبير؛ لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من عناية ورعاية فائقة للمسجد النبوي وقاصديه من ضيوف الرحمن والزوار، مشيدين بالتطور العمراني في الحرم النبوي الشريف، والتسهيلات والخدمات والكرم لضيوفها من الحجاج والمعتمرين طوال عقود مضت. فقد عبّر الضيف ناصر الكيلاني من دولة رومانيا عن سعادته وافتخاره بأن يكون ضيفاً في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مشيداً بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة العربية السعودية، والمسجد النبوي من خدمات مقدمة لضيوف الرحمن من استقبال جميل وخدمات ميسرة، خاتماً حديثه بأن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تجسد المعاني الحقيقية لاهتمامه وتلمسه احتياجات المسلمين في سائر أنحاء العالم. وعبر أرلندي سولاكو من دولة ألبانيا عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على تحقيق أمنيته بالقدوم للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، مشيداً بالخدمات المتوفرة لخدمة زوار المسجد النبوي، داعياً الله- عز وجل- أن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقها لما يحب ويرضى. فيما أشار عايدين محمد من شمال اليونان إلى أن توفر الخدمات الجليلة في المسجد النبوي من المسؤولين كان لها كبير الأثر في أداء صلواتنا وزيارتنا بكل يسر وسهولة مع عظم الروحانية الإيمانية، التي استشعرناها في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ويعيشها جميع الزوار، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقائدها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الإسلام، مقدماً شكره للقيادة السعودية على استضافته في برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة. رحلة ميسرة وقال الأستاذ في جامعة سراييفو تخصص جراحة وعلاج فيزيائي الدكتور أسامة نعيم: " أنا سوداني الأصل، وأعيش في البوسنة منذ 40 عاماً، ورحلتي إلى المملكة رحلة ميسرة ومرتبة جداً، بدءاً من تسهيلات السفارة السعودية في سراييفو حتى صعودنا الطائرة ثم وصولنا للمدينة المنورة، ومشاعر الوفد لاتوصف وهم يعيشون كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ولن ننسى هذه اللحظات التي يتم استقبالنا بها بحب". وأضاف الدكتور نعيم " لا نجد إلا أن نشكر بألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا الله- سبحانه وتعالى- أولاً، ثم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وندعو الله أن يجزيهما خير الجزاء على استضافتهما لنا في البرنامج". من جانبه، أعرب الأستاذ المحاضر في كلية الطب بجامعة سراييفو الدكتور نبيل ناصر عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على اللفته الكريمة من خلال استضافتهم لأداء مناسك العمرة والزيارة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة الأولى له للأراضي المقدسة التي شعر فيها براحة وسكينة مع عظم الروحانية، مثمّناً كرم وحفاوة الضيافة، داعياً الله أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم نعمة الإسلام على الأمة جمعاء. واكتمل وصول ضيوف الدفعة الثانية لعام 2024م إلى المدينةالمنورة من المعتمرين المستضافين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة، وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتضم250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة؛ يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، هي: البوسنة والهرسك، ألبانيا، كوسوفو، مقدونيا، كرواتيا، سلوفينيا، الجبل الأسود، صربيا، اليونان، بلغاريا، رومانيا، بولندا، بريطانيا، البرازيل، والأرجنتين. وأعدت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، برنامجاً ثرياً منوعاً للضيوف خلال إقامتهم في المدينةالمنورة، كزيارة مسجد قباء والمواقع التاريخية والثقافية في المدينةالمنورة قبل الانتقال لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وقد تضافرت جهود اللجان العاملة في البرنامج لتقديم أرقى الخدمات لضيوف خادم الحرمين الشريفين. يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، في دفعاته ال 15 السابقة قد استضاف 3250 معتمراً ومعتمرة، من المسلمين حول العالم.