واصل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة لعام 2024م، توافدهم إلى المدينةالمنورة ضمن المستضافين من الدفعة الثانية للبرنامج، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وتضم الدفعة الثانية 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية، هي: البوسنة والهرسك، ألبانيا، كوسوفو، مقدونيا، كرواتيا، سلوفينيا، الجبل الأسود، صربيا، اليونان، بلغاريا، رومانيا، بولندا، بريطانيا، البرازيل، والأرجنتين. وقد أعدت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، برنامجاً ثرياً منوعاً للضيوف خلال إقامتهم في المدينةالمنورة، كزيارة مسجد قباء والمواقع التاريخية والثقافية في المدينةالمنورة قبل الانتقال لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وقد تضافرت جهود اللجان العاملة في البرنامج لتقديم أرقى الخدمات الضيوف، بمتابعة مستمرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. إلى ذلك أعرب عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة أثناء وجودهم بالمدينةالمنورة عن امتنانهم الكبير لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية ورعاية فائقة للمسجد النبوي وقاصديه من ضيوف الرحمن والزوار، مشيدين بالتطور العمراني في الحرم النبوي الشريف. حيث عبّر الضيف ناصر الكيلاني من دولة رومانيا عن سعادته وافتخاره بأن يكون ضيفاً في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مشيداً بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة العربية السعودية والمسجد النبوي من خدمات مقدمة لضيوف الرحمن من استقبال جميل وخدمات ميسرة، خاتماً حديثه بأن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجسد المعاني الحقيقية لاهتمامه وتلمسه احتياجات المسلمين في سائر أنحاء العالم. وعبر ارلندي سولاكو من دولة ألبانيا عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على تحقيق أمنيته بالقدوم للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، مشيداً بالخدمات المتوفرة لخدمة زوار المسجد النبوي، داعياً الله عز وجل أن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقها لما يحب ويرضى. فيما أشار عايدين محمد من شمال اليونان إلى أن توفر الخدمات الجليلة في المسجد النبوي من المسؤولين كان لها كبير الأثر في أداء صلواتنا وزيارتنا بكل يسر وسهولة مع عظم الروحانية الإيمانية التي استشعرناها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعيشها جميع الزوار، داعياً الله أن يحفظ المملكة وقائدها وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الإسلام، مقدماً شكره للقيادة السعودية على استضافته في برنامج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.