أجرى سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالات هاتفية أمس مع كل من معالي وزيرة خارجية الجمهورية الفرنسية كاثرين كولونا، ومعالي وزير خارجية سريلانكا علي صبري، ومعالي وزير خارجية مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، ومعالي وزير خارجية جمهورية مالطا إيان بورغ، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مملكة تايلند السيد بارنبري باهيدها نوكارا. وقد بحث سموه خلال الاتصالات تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية تمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لقطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة؛ وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة. وعبّر سمو وزير الخارجية عن تثمينه لتأييد الدول لقرار الأممالمتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وشدد سموه على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار بشكل فوري بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، والدفع بكافة الجهود نحو حقن الدماء، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. كما تلقى سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان. وناقش الجانبان خلال الاتصال تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية. كما جرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.