استعرض المركز الوطني للنخيل والتمور وصندوق التنمية الزراعية، الخدمات والبرامج المقدمة واستراتيجيتهما في زيادة الانتاج لتلبية الاستهلاك المحلي ورفع الصادرات ، والقروض التنموية لصغار المزارعين. جاء ذلك خلال ورشة عمل مشتركة بعنوان (البرامج والمنتجات التمويلية المخصصة لقطاع النخيل والتمور "البرامج الحالية وفرص التطوير) بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران ومدير عام صندوق التنمية الزراعية منير بن فهد السهلي، ومشاركة عدد من المزارعين والمستثمرين والجمعيات التعاونية، وذلك على هامش كرنفال التمور ببريدة. وتناول السهلي دور الصندوق في تمويل المشاريع الزراعية بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، ودعم مشاريع الخدمات اللوجستية المساندة للقطاع الزراعي، وتطوير التنمية الريفية حسب الميز النسبية للمناطق ، مشدداً على دعم استخدام التقنيات في المشاريع الإنتاجية ودعم صغار المزارعين. من جانبه أوضح د. النويران أن عدد النخيل في المملكة تجاوز 34 مليون نخلة ومنطقة القصيم تحظى بما يزيد عن 11,200 مليون نخلة وبحجم إنتاج بلغ 458 ألف طن، مفيداً بأهمية برامج التمويل المخصصة من قبل الصندوق لتنمية القطاع والمنتجات ذات الجودة العالية والقيمة المضافة ، مشيرا إلى أن صادرات التمور السعودية إلى العالم بلغت نحو 1.3 مليار ريال. أرقام الصادرات حققت صادرات المملكة من التمور ومنتجاتها خلال الربع الأول 2023م، ارتفاعاً بقيمة تجاوزت 566 مليون ريال، بزيادة 2.5 % مقارنة بالربع الأول 2022م، حيث شكلت التمور المكنوزة والطازجة 77 %، والصناعات التحويلية نسبة 23 % من إجمال الصادرات . ووفق الإحصائية الصادرة عن «المركز الوطني للنخيل والتمور» فإن صادرات التمور السعودية شملت 111 دولة في العالم، تصدرتها الصين بقيمة 7.654.212 ريال ، تلتها النمسا، ثم بلجيكا وتركيا وروسيا وكندا.