رأيت فيك يوم التقيتا حورية تسكن الجب ظننتني الذي فاز بالبشرى وحين خابت كل الدلاء وخاب دلوي قرأت على الحبل الفاتحة.. مسحته بالزعفران.. أودعته غيابة الجب.. وفارقت القصيدة جالسًا على حافة البئر أقرأ وجهي في الماء.. أشم الدلاء لأراك في الغيب.. وفيما وراءه تلجين في لهفة تعبرين حنايا القلب وتسرين في عروقي دماء.