احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة، أمس " باليوم العالمي لمكافحة التصحّر والجفاف" الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، ويهدف للتقليل من أثر عمليات تجريف الأرض والتغيرات المناخية، ولتنشيط عمليات التنمية المستدامة والقضاء على التصحر، وتوعية المواطنين والمقيمين بالمحافظة على الغطاء النباتي ودعم مبادرات التشجير لمكافحة التصحر، و السعي لرعاية الحيوانات والحفاظ على البيئة الزراعية. ويركز اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لعام 2023م، على حقوق المرأة في ملكية الأرض، وتم اختيار هذا الشعار لتثمين دور المرأة كعنصر فاعل ورئيسي في الجهود العالمية الرامية لدعم الأمن الغذائي وما يتطلبه الأمر من حماية الأراضي والأنواع الحيوانية والنباتية واستغلالها الرشيد والمحافظة عليها. وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف الدور الريادي للمملكة في التعامل مع القضايا العالمية المُلحة، منوهًا أن فرع الوزارة لديه العديد من الفعاليات بهدف رفع الوعي والعمل من أجل البيئة في منطقة مكةالمكرمة، لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وبين أن فرع الوزارة حرص على مشاركة المتطوعين في حملة "لنجعلها خضراء" التي تقوم بها إدارة البيئة بفرع منطقة مكةالمكرمة تحت مظلة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبمشاركة العديد من الجهات، لتتولى أحد الجوانب الهامة في مجال النطاق البيئي وهو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومازالت الجهود مستمرة للوصول للأعداد المستهدفة، التي تعد من الأولويات البيئية التي حددتها الإستراتيجية الوطنية للبيئة. من جهته أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة المهندس أحمد بن عبدالله القرني، أن المكتب شارك في "معرض اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف" من خلال ركن تعريفي بالشتلات البرية المحلية كالسمر، والمرخ، والطلح، وغيرها، وتقديم شروحات للتعريف بظاهرة التصحّر والجهود المبذولة لمكافحته بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر وفندق فوربوينتس شيراتون مكة.
