عقدت جمعية "الحياة رسالة" المتخصّصة بعلاج ورعاية مدّمني المخدرات وأسرهم بمنطقة مكةالمكرمة مؤخراً الإجتماع الأول للجمعية العمومية، وذلك بحضور الأعضاء جميعهم بالإضافة لعدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين حيث انطلقت فعاليات الإجتماع بكلمة لرئيس مجلس الإدارة، سهيل الطيار، رحب من خلالها بالحضور مُثَمِّناً الدعم اللامحدود الذي تلقاه الجمعيات الأهلية المتخصصة بعلاج الإدمان من القيادة الرشيدة، والتي تأتي ضمن الجهود الكبيرة والمتواصلة في حرب الوطن ضد آفة المخدرات. وأشاد الطيار بالجهود والإنجازات التي تتزامن مع الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات مُؤَكِّداً إِلى أن الطموحات والجهود سوف تتواصل لديهم بالجمعية للمشاركة في خدمة الوطن من خلال رسالة هذه الجمعية الناشئة والكبيرة بطموحات المنتسبين لها من خلال العمل التطوعي والبرامج التوعوية لتقديم الدعم والمساندة لضحايا إدمان المخدرات للإسهام في تعافيهم وإعادتهم كأعضاء فاعلين في خدمة دينهم ووطنهم بإذن الله. فيما ثمّن نائب رئيس مجلس الإدارة اللواء عبدالعزيز الحماد حرص جميع أعضاء وعضوات الجمعية، على المشاركة وتفاعلهم الوطني غير المستغرب في سبيل خدمة مجتمعهم للحد، من آثار وأضرار آفة المخدرات على الأفراد والمجتمع. وقدم، المدير التنفيذي المكلف للجمعية وأخصائي علاج حالات الإدمان الأستاذ سليمان الزايدي عَرْضاً مَرْئِيّاً عن الجمعية تضمن رسالتها ورؤيتها وأهدافها وآلية توزيع المهام بين الأعضاء كل بحسب إختصاصه. مشيرا إلى أن من أهداف الجمعية هو العمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن التقليدية والوصول إلى تحقيق جميع المؤشرات المتعلقة بالجودة والحوكمة. وتواصلت الفعاليات بمداخلات الأعضاء والمؤسسين للجمعية، الذين تفاعلوا مع الاجتماع حيث تم اقتراح عدد من الأفكار التي تم إقرارها من خلال التصويت قبل أن يختتم الاجتماع بتأكيد الجميع على مواصلة الجهود للإسهام في علاج مرضى إدمان المخدرات وتأهيلهم للوصول بهم كأعضاء صالحين بالإضافة للإسهام في التوعية وتحسين جودة الحياة لديهم ولدى أسرهم والمجتمع المحيط بهم لمواكبة رؤية الوطن 2030.