تشهد تركيا اليوم (الأحد) الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بينما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أنه سيقبل النتيجة أياً كانت. وقال وفقاً لوكالة "بلومبيرغ": "إن الحزب الحاكم وحلفاءه سيعتبرون أي نتيجة في صناديق الاقتراع شرعية"، وسيفعلون كل ما تتطلبه الديمقراطية". جاء ذلك بعدما اعتبر منافسه الرئيسي، كمال كيليتشدار أوغلو، بأن أعضاء الحكومة قد لا يرغبون بنقل السلطة سلمياً في حال فوز المعارضة. كما اتهم مرشح المعارضة الأبرز فاعلين لم يكشف عن هويتهم بنشر محتوى بتقنية التزييف العميق ومعلومات مضلّلة أخرى، تهدف إلى التأثير على نتيجة الانتخابات، إلا أن الرئاسة الروسية نفت بشدة هذا الإتهام، فيما وقف أردوغان في صفّ نظيره الروسي بوتين خلال ظهور متلفز بحملته الانتخابية. يشار إلى أن عدد الناخبين الأتراك الذين سيتوجهون إلى المراكز الانتخابية اليوم، يبلغ 60 مليوناً و697 ألفاً و843 شخصاً، أكثر من نصفهم من النساء، بحسب اللجنة العليا للانتخابات التي حدّدت عددهن ب30 مليوناً و710 آلاف و790 امرأة. ويخوض السباق الرئاسي في تركيا 3 مرشحين فقط هم أردوغان وكيليتشدار أوغلو وسينان أوغان، وذلك عقب سحب محرم إينجه طلب ترشيحه.