بعد تحقيقه إنجازًا تاريخيًا بحلوله في المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر، يواجه منتخب المغرب نظيره البرازيلي وديًا يوم 25 مارس الجاري. وستقام المباراة على ملعب ابن بطوطة في طنجة، وستكون هذه أول مباراة تتابع فيها الجماهير المغربية منتخبها الوطني بعدما حقق المفاجأة وبلغ نصف نهائي كأس العالم 2022. كما اتفق المغرب على خوض مباراة ودية أمام بيرو في مدريد بعد 3 أيام من مواجهة البرازيل في العاصمة الإسبانية مدريد. وكان من المفترض أن يلعب المغرب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية في التوقف الدولي المقبل، لكن إيقاف زيمبابوي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جعل المغرب يخوض مباراتين وديتين. وأنهى المغرب المونديال الذي أقيم في قطر بالمركز الرابع بعد إقصاء البرتغال وإسبانيا بأداء رائع، فيما ودعت البرازيل المسابقة من دور الثمانية بعد الخسارة بركلات الترجيح ضد كرواتيا. وفازت البرازيل على المغرب في مواجهتين سابقتين بنتيجة 2-0 عام 1997م في مباراة ودية، و3-0 في كأس العالم 1998 في فرنسا. واستضاف ملعب ابن بطوطة بطنجة عدة مباريات في كأس العالم للأندية خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري. واستعان مدرب "أسود الأطلس" وليد الركراكي تقريبًا بكل عناصر تشكيلة المغرب في كأس العالم، باستثناء 4 لاعبين هم" يحيى جبران وسليم أملاح وبدر بانون وإلياس الشاعر". وشهدت القائمة عودة عمران لوزا، واستدعاء بعض اللاعبين الجدد مثل شادي رياض لاعب برشلونة الإسباني، وأيوب عمراوي وعبدالقادر عبقار، ويتواجد فيها أيضًا هداف دوري روشن عبدالرزاق حمدالله. وفي الجهة المقابلة، يدرب منتخب "السامبا" رامون مينيزيس مدرب منتخب الشباب بصورة مؤقتة بعد إقالة تيتي، واستدعى مينيزيس 23 لاعبًا لمباراة المغرب الودية، بينهم 10 لاعبين فقط من التشكيلة التي خاضت المونديال، بجانب 10 لاعبين جدد يتم استدعاؤهم لصفوف "راقصي السامبا" للمرة الأولى، آخرهم يوري ألبرتو مهاجم كورينثيانز البرازيلي. ويغيب عن البرازيل النجم نيمار والمهاجم ريشارليسون والمدافع ماركينيوس بسبب الإصابة.