لا شك أن أي خلل هرموني يؤثر على الجسم بشكل كبير، ويبدو العلاج الهرموني حساس للغاية ويجب أن يكون تحت إشراف طبيب ، وقد تمر المرأة بمراحل عديدة في عمرها قد تسبب أحيانا بعض الاضطرابات الهرمونية مثل نقص هرمون الاستروجين وهو هرمون الانوثة ، واحيانا تتعرض المرأة لهذا النقصان في فترة انقطاع الطمث ومن أهم أعراضه . 1. الشعور بالهبات الساخنة وهي عرض مزعج للغاية. 2. الشعور بالألم عند الجماع بسبب الإصابة. 3. تكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية. 4. تقلب المزاج. 5. التهابات مهبلية متكررة. 6. ألم في الثدي. 7. الصداع. 8. الشعور بالكآبة النفسية. 9. صعوبة في التركيز. 10. الشعور بتعب ووهن. 11. مشاكل العظام. 12. العقم كما في بعض الحالات التي لم تدخل سن الأمل بعد. التعرض لنوبات من الكآبة النفسية أحد أعراض هرمون الإستروجين. العلاج: وتشمل العلاج الهرموني: والذي يتم وصف علاج هرموني للمرأة بحسب تقدير الطبيب وفقاً لمعدلات نقص هرمون الاستروجين في الدم، و العلاج بالهرمونات البديلة : وتستخدم في زيادة مستويات هرمون الجسم الطبيعية، بتوصية دقيقة من الطبيب، وذلك لأنها تساهم في زيادة معدلات هرمون الاستروجين في الدم وتخفيف أعراض نقصة. العلاج بالطرق الطبيعية ويعتبر علاج نقص هرمون الإستروجين بالطرق الطبيعية أفضل في حالات عديدة، إذ توجد بعض العلاجات الطبيعية التي تزيد من نسبة هرمون الإستروجين في الدم ومن ذلك بعض الأغذية مثل : 1. بذور الكتان : يمكن تناول باضافة مطحونها للماء المغلي، أو بإضافتها على السلطة. 2. الثوم : يعزز من نسبة هرمون الاستروجين في الدم. 3. حبوب الصويا: تزيد من نسبة هرمون الاستروجين وتحقق الوقاية من سرطان الثدي أيضاً. 4. البروكلي والقرنبيط والملفوف. 5. الفواكه المجففة: تحتوي على الإستروجين النباتي، ويعد الخوخ والمشمش والتمر ومن أبرز أنواع الفواكه المجففة التي ينصح بتناولها لزيادة معدلات الإستروجين. 6. العدس : يحتوي على الاستروجين لذا يجب تناوله بانتظام. 7. بذور السمسم: تلعب دوراً كبيراً في زيادة نسبة الاستروجين في الدم. 8. الخوخ : يعد من أبرز مصادر الإستروجين النباتي، كما أنه يحقق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وبوجه خاص بعد انقطاع الدورة الشهرية. 9. المكسرات : تزيد نسبة هرمون الإستروجين إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. ملحوظة هامة عزيزتي اذا كنت تعاني من أي عرض يبدو انه نقصان في هرمون الاستروجين فيجب عليك أن تقومي بإجراء فحص طبي في المعمل لمعرفة النسبة بشكل دقيق لأن زيادة هرمون الاستروجين في الجسم عن النسبة المحددة له قد يسبب أورام سرطانية . وأخيراً، ومن الأمور التي تساهم في علاج نقص هرمون الإستروجين حرص المرأة على محاربة السمنة، والحفاظ على وزن مناسب للمرحلة العمرية التي تمر بها، لأن زيادة الوزن وتراكم الدهون تقلل من كفاءة عمل المبيضين في حالات نقص هرمون الاستروجين في سن الإنجاب.