أعلنت شركة «جوجل»، عن إطلاق الروبوت «بارد» للمحادثة الخاص بها ضمن مرحلة تجريبية، بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج «تشات جي بي تي» الذي ابتكرته شركة «أوبن إيه آي» الناشئة الأميركية. وحسب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن»، يأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد فقط من استعداد شركة «مايكروسوفت»، التي تعمل على دمج تقنية شبيهة ب«تشات جي بي تي» في منتجاتها، بما في ذلك محرك البحث «بينغ»، لعقد محادثات مع «أوبن إيه آي» في مقرها الرئيسي في بواشنطن. وقال ريتشارد ووترز في مقال نشر أمس بصحيفة «الفايننشال تايمز»: «عادت حروب البحث على الإنترنت»، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي «فتح أول جبهة جديدة في معركة الهيمنة على محركات البحث منذ أن تفوقت جوجل على محرك مايكروسوفت أكثر من قبل عشر سنوات». وعلى غرار البيانات العسكرية، وعمليات التعبئة العامة للحروب، دعا الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، موظفي الشركة للتكاتف بشكل جماعي، لاختبار منتجهم الجديد المنافس لتطبيق الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، والذي أطلقت عليه الشركة اسم "Bard". وقال بيتشاي، إن الشركة ستطلب قريباً المساعدة من الشركاء لاختبار واجهة برمجة تطبيقات تتيح لهم الوصول إلى نفس التكنولوجيا الأساسية. وجاء ذلك بعد أن واجه عملاق البحث ضغوطاً من المستثمرين والموظفين للتنافس مع "ChatGPT"، وهو روبوت دردشة من شركة "OpenAI"، والتي حصلت على دعم مؤخراً من شركة مايكروسوفت. وكان "ChatGPT"، أحدث ضجة منذ إطلاقه أواخر العام الماضي، وحطم الأرقام القياسية كأسرع التطبيقات انتشاراً في التاريخ.