يبدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، حملته الانتخابية لرئاسة أمريكا 2024، حيث يظهر مرتين اليوم السبت في نيو هامبشاير وساوث كارولينا، وسيكشف عن فريقه للحملة الانتخابية في هذا الحدث. و يسعى الرئيس الأمريكي السابق إلى تحقيق أقصى استفادة من وضعه باعتباره المرشح الجمهوري الوحيد للرئاسة لعام 2024 الذي أعلن حتى الآن ترشحه. ويوفر التوقف في ولايتين فرصة لترامب لتنشيط حملته بطيئة الحركة قبل أن ينافسه أي مرشح جمهوري آخر. ويعتقد مساعدو الرئيس السابق أن عودته إلى مسار الحملات تساعده في التخفيف من المخاوف حول قابلية إعادة انتخابه والتي أثيرت علنًا وسرًّا من قبل الحلفاء والمستشارين السابقين. ويختبر ترامب قوته أولًا كمرشح في خطاب رئيسي اليوم السبت في نيو هامبشاير أمام مئات القادة الجمهوريين والناشطين على مستوى القاعدة في الاجتماع السنوي لحزب الولاية. ويتوجه بعد ذلك إلى ولاية كارولينا الجنوبية، وهي ولاية ساعدت في تمهيد طريقه ليصبح مرشح الحزب الجمهوري في عام 2016، حيث من المتوقع أن يكشف عن مجموعة من المؤيدين له ويتطلع إلى تكرار أدائه السابق. ويأتي أحد تلك التأييدات من السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، كما يخطط الحاكم الجمهوري هنري ماكماستر، والنائب الجمهوري المنتخب حديثًا راسل فراي، اللذان أيدا بالفعل حملة ترمب لعام 2024، للحضور كإظهار للدعم. وقال جيم ميريل، الذي شغل منصب مدير حملة ترامب 2016 في الولاية: "لا يزال الرئيس السابق يتمتع بشعبية كبيرة في ساوث كارولينا، لكن هناك عوامل أخرى مثل الأشخاص الآخرين في السباق أو كيف سيحقق النجاح في الانتخابات التمهيدية".